فيما تتواصل المعارك في عدد من الولايات السودانية، عثر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم (الخميس)، على جثة 87 شخصاً على الأقل بعضهم من قبيلة «المساليت» دُفنوا في مقبرة جماعية في غرب دارفور. وأوضح المكتب في بيان أن لديه معلومات جديرة بالثقة عن مسؤولية قوات الدعم السريع عن ذلك. وأعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن إدانته بأشد العبارات لقتل المدنيين والعاجزين عن القتال.
وقال تورك: «كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم»، فيما قال المكتب إن بعض الأشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجروح لم تُعالج، فيما لم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم قوات الدعم السريع للتعليق.
وقال شهود وجماعات حقوقية في مدينة الجنينة بغرب البلاد إن موجات من الهجمات شنتها قوات الدعم السريع وجماعات من قبائل عربية على أفراد قبيلة المساليت غير العربية وشملت الهجمات إطلاق نار من مدى قريب.
وأفاد السكان المحليون في بيان أنهم اضطروا إلى التخلص من الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة الجنينة بين يومي 20 و21 يونيو الماضي.
وأثارت تلك المعلومات المخاوف من قتال بدوافع عرقية تتكرر وتؤدي لأعمال وحشية كتلك التي ارتكبت في دارفور بعد عام 2003 عندما ساعدت مليشيات «الجنجويد»، التي تشكلت منها قوات الدعم السريع الحكومة في سحق تمرد للجماعات غير العربية في دارفور، مما أسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبدالله في تصريحات صحفية: «ما ارتكبته المليشيا في الجنينة يرتقي لجرائم حرب، ويجب ألا تمر هذه الجرائم دون محاسبة، ونحن نؤكد بأن هذه المليشيا المتمردة ليست ضد الجيش ولكنها ضد المواطن السوداني، ومشروعها عنصري وتطهير عرقي».
وقال تورك: «كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم»، فيما قال المكتب إن بعض الأشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجروح لم تُعالج، فيما لم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم قوات الدعم السريع للتعليق.
وقال شهود وجماعات حقوقية في مدينة الجنينة بغرب البلاد إن موجات من الهجمات شنتها قوات الدعم السريع وجماعات من قبائل عربية على أفراد قبيلة المساليت غير العربية وشملت الهجمات إطلاق نار من مدى قريب.
وأفاد السكان المحليون في بيان أنهم اضطروا إلى التخلص من الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة الجنينة بين يومي 20 و21 يونيو الماضي.
وأثارت تلك المعلومات المخاوف من قتال بدوافع عرقية تتكرر وتؤدي لأعمال وحشية كتلك التي ارتكبت في دارفور بعد عام 2003 عندما ساعدت مليشيات «الجنجويد»، التي تشكلت منها قوات الدعم السريع الحكومة في سحق تمرد للجماعات غير العربية في دارفور، مما أسفر عن مقتل نحو 300 ألف شخص.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبدالله في تصريحات صحفية: «ما ارتكبته المليشيا في الجنينة يرتقي لجرائم حرب، ويجب ألا تمر هذه الجرائم دون محاسبة، ونحن نؤكد بأن هذه المليشيا المتمردة ليست ضد الجيش ولكنها ضد المواطن السوداني، ومشروعها عنصري وتطهير عرقي».