أعلنت الصين اليوم (الإثنين) رفضها زيارة نائب رئيسة تايوان لاي تشينغدي لأمريكا الشهر القادم في أول اختبار للعلاقة بين بكين وواشنطن التي بدأت في تحسن في الأيام الأخيرة، معربة عن احتجاجها عن تلك الزيارة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في مؤتمر صحفي: «إن بكين تعارض أي شكل من أشكال التواطؤ ودعم القوات الانفصالية لاستقلال تايوان»، مضيفة: «نرفض زيارة نائب رئيسة تايوان لأمريكا على هيئة الترانزيت الشهر القادم». وعبرت الخارجية الصينية، اليوم، عن رفضها دعم الولايات المتحدة لقوات استقلال تايوان.
ويشارك ممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم لاي في حفل تنصيب رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينيا في أغسطس القادم، وبحسب وكالة أنباء المركزية التايوانية فإن المسؤول الرفيع المستوى قد يتوقف خلال رحلته هذه في الولايات المتحدة.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي قال للصحفيين خلال زيارة لطوكيو (الجمعة): «إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات القادمة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً: «تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر».
وأشار ميلي إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متراجعة بشدة، وإن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.
وطالبت بكين مرارا بوقف بيع الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في مؤتمر صحفي: «إن بكين تعارض أي شكل من أشكال التواطؤ ودعم القوات الانفصالية لاستقلال تايوان»، مضيفة: «نرفض زيارة نائب رئيسة تايوان لأمريكا على هيئة الترانزيت الشهر القادم». وعبرت الخارجية الصينية، اليوم، عن رفضها دعم الولايات المتحدة لقوات استقلال تايوان.
ويشارك ممثل الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم لاي في حفل تنصيب رئيس باراغواي المنتخب سانتياغو بينيا في أغسطس القادم، وبحسب وكالة أنباء المركزية التايوانية فإن المسؤول الرفيع المستوى قد يتوقف خلال رحلته هذه في الولايات المتحدة.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي قال للصحفيين خلال زيارة لطوكيو (الجمعة): «إن من الضروري أن تسرع الولايات المتحدة وحلفاؤها تسليم الأسلحة إلى تايوان في السنوات القادمة لمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً: «تايوان بحاجة إلى أسلحة مثل أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة يمكنها استهداف السفن من البر».
وأشار ميلي إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متراجعة بشدة، وإن الاجتماعات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كانت مهمة لتقليل احتمالات التصعيد.
وطالبت بكين مرارا بوقف بيع الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، واعتبرتها دعما غير مبرر للجزيرة المتمتعة بالحكم الديمقراطي التي تطالب بكين بالسيادة عليها.