أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد عضو الوفد السعودي لحضور اجتماع الطاولة المستديرة السعودية - التركية هادي المحامض أن العلاقات بين السعودية وتركيا تشهد اتساعا وتطورا مستمرين بفضل توافق الرؤى بين القيادتين بالحكومتين الصديقتين تجاه شتى المجالات الثنائية والدولية، برعاية وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال المحامض: «إن المستوى المتقدم والعميق الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين كان آخرها وقوف القيادة والشعب السعودي مع الشعب التركي بعد كارثه الزلازل المدمرة وما حملته من جانب إنساني وأخوي وكذلك نتيجة للإرادة المشتركة بين الطرفين للاستثمار بالبنية التحتية، الصناعات التنافسية، الطاقة، وبالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والثقافة وغيرها من المجالات».
وأضاف المحامض: «إن زيارة الرئيس التركي للمملكة تأتي في سياق تعزيز مكاسب الرؤية المشتركة الحكيمة التي تنظر نحو تعميق المشتركات، ومضاعفة خطوات التقارب الثنائي نحو المزيد من الشراكات على المستويات كافة»، مؤكداً أن هذه الزيارة تؤكد حرص الرياض وأنقرة على بناء شراكة حقيقية تلبي مصالح الشعبين الصديقين.
وأشار المحامض إلى أن العلاقات السعودية-التركية قوة ثنائية نحو ضمان الاستقرار والازدهار الدوليين، حيث يملك البلدان كل مقومات الشراكة التي تدعم الاستقرار والسلام بالمنطقة لما يملكه البلدان من قوة سياسية واقتصادية، ونظراً إلى ما تعيشه المملكة اليوم من إصلاحات شاملة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وما تحمله من فرص تعاون وشراكات دولية، وهي بكل تأكيد فرصة للجانب التركي للاستفادة من هذه الإصلاحات نحو تعزيز الشراكة وتوسيع مجالاتها واقتناص الفرص التي تطرحها.