فيما تواصل مليشيا الحوثي حصار المدنيين في عدد من قرى محافظة الجوف شمال شرق اليمن، كشفت لجنة حقوقية حكومية أمس ارتكاب المليشيا الحوثية 5945 انتهاكاً بحق المدنيين خلال النصف الأول من عام 2023.
وأفادت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف بأنها رصدت 17 حالة قتل وإصابة، بينها 3 حالات قتل مباشر، و4 حالات قتل بالألغام، وحالتا إصابة مباشرة بنية القتل، و8 حالات إصابة بالألغام خلال فترة التقرير، مؤكدة أن بين الضحايا أطفال ونساء.
وقال رئيس لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف الدكتور صالح جمالة إن مليشيا الحوثي مستمرة في ممارسة الانتهاكات ضد المواطنين في محافظة الجوف، وإن التقرير النصفي رصد نحو 6 آلاف انتهاك.
وأوضح أن مليشيا الحوثي تقوم منذ خمسة أيام بحصار أهالي منطقة السيل شرق الحزم وترويع السكان والأطفال والنساء بدواع واهية، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة إلى إدانة الانتهاكات الحوثية وممارسة الضغوط الكافية لإيقافها.
وفي الوقت الذي تخوض قبائل بني نوف معارك، اندلعت اليوم (الجمعة) معارك بين مليشيا الحوثي وقبائل «ذو محمد»، وبحسب مصادر قبلية فإن الاشتباكات المتقطعة بدأت بهجوم حوثي قبل ثلاثة أيام لكن القبيلة التي تساندها قبائل تسند قبائل آل سالم وتمدها بالسلاح والمقاتلين خرجت اليوم عن بكرة أبيها للدفاع عن أرضها في وجه عصابات الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا وقياداتها تسعى للقمع والتنكيل بالقبائل التي ترفض نهج الحوثي أو القتال في صفوفه.
من جهة أخرى، رصد موقع المصدر أونلاين الإخباري اليمني تشييع المليشيا منذ 1 أبريل 2022 - 15 يوليو 2023 نحو 1850 مقاتلاً رغم الهدنة وتوقف المعارك في عدد من الجبهات.
وأشار الموقع إلى أنه استند في الرصد على ما تنشره قناة المسيرة ووكالة سبأ الحوثية، مبينا أن عدد قتلى المليشيا منذ بداية عام 2022 وحتى منتصف العام الحالي ارتفع إلى 3937 قتيلا جرى تشييعهم في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأشار إلى أن محافظة صنعاء تصدرت عدد القتلى في التشييع خلال فترة الهدنة والأشهر التي تلتها، بـ846 قتيلا، تليها محافظة ذمار 254، وحجة 172، ثم صعدة 140، وإب 108 قتلى، و88 في عمران، و79 في الحديدة، و69 في تعز، والمحويت 40، والبيضاء 21، وريمة 16، و3 جثث في مأرب، و2 في الجوف.
وأفاد الموقع بأن من بين القتلى الذين جرى تشييعهم 1030 ضابطاً، منهم 12 لواء، وعميد ركن، و24 برتبة عميد، و94 برتبة عقيد، و93 برتبة مقدم، و226 نقيبا، و173 رائدا، و186 برتبة «ملازم ثاني»، و250 برتبة «ملازم أول»، و71 برتبة مساعد، وجميع هؤلاء وزعت لهم المليشيا رتباً صورية للزج بهم إلى جبهات القتال.
وأفادت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف بأنها رصدت 17 حالة قتل وإصابة، بينها 3 حالات قتل مباشر، و4 حالات قتل بالألغام، وحالتا إصابة مباشرة بنية القتل، و8 حالات إصابة بالألغام خلال فترة التقرير، مؤكدة أن بين الضحايا أطفال ونساء.
وقال رئيس لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف الدكتور صالح جمالة إن مليشيا الحوثي مستمرة في ممارسة الانتهاكات ضد المواطنين في محافظة الجوف، وإن التقرير النصفي رصد نحو 6 آلاف انتهاك.
وأوضح أن مليشيا الحوثي تقوم منذ خمسة أيام بحصار أهالي منطقة السيل شرق الحزم وترويع السكان والأطفال والنساء بدواع واهية، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة إلى إدانة الانتهاكات الحوثية وممارسة الضغوط الكافية لإيقافها.
وفي الوقت الذي تخوض قبائل بني نوف معارك، اندلعت اليوم (الجمعة) معارك بين مليشيا الحوثي وقبائل «ذو محمد»، وبحسب مصادر قبلية فإن الاشتباكات المتقطعة بدأت بهجوم حوثي قبل ثلاثة أيام لكن القبيلة التي تساندها قبائل تسند قبائل آل سالم وتمدها بالسلاح والمقاتلين خرجت اليوم عن بكرة أبيها للدفاع عن أرضها في وجه عصابات الحوثي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا وقياداتها تسعى للقمع والتنكيل بالقبائل التي ترفض نهج الحوثي أو القتال في صفوفه.
من جهة أخرى، رصد موقع المصدر أونلاين الإخباري اليمني تشييع المليشيا منذ 1 أبريل 2022 - 15 يوليو 2023 نحو 1850 مقاتلاً رغم الهدنة وتوقف المعارك في عدد من الجبهات.
وأشار الموقع إلى أنه استند في الرصد على ما تنشره قناة المسيرة ووكالة سبأ الحوثية، مبينا أن عدد قتلى المليشيا منذ بداية عام 2022 وحتى منتصف العام الحالي ارتفع إلى 3937 قتيلا جرى تشييعهم في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأشار إلى أن محافظة صنعاء تصدرت عدد القتلى في التشييع خلال فترة الهدنة والأشهر التي تلتها، بـ846 قتيلا، تليها محافظة ذمار 254، وحجة 172، ثم صعدة 140، وإب 108 قتلى، و88 في عمران، و79 في الحديدة، و69 في تعز، والمحويت 40، والبيضاء 21، وريمة 16، و3 جثث في مأرب، و2 في الجوف.
وأفاد الموقع بأن من بين القتلى الذين جرى تشييعهم 1030 ضابطاً، منهم 12 لواء، وعميد ركن، و24 برتبة عميد، و94 برتبة عقيد، و93 برتبة مقدم، و226 نقيبا، و173 رائدا، و186 برتبة «ملازم ثاني»، و250 برتبة «ملازم أول»، و71 برتبة مساعد، وجميع هؤلاء وزعت لهم المليشيا رتباً صورية للزج بهم إلى جبهات القتال.