ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى احتمال اتساع رقعة الحرب الجارية في أوكرانيا. وحمل بقوة على سياسات بولندا وليتوانيا، واتهم البلدين بتأجيج الصراع لخدمة «أطماع بضم أراض أوكرانية». وحذر في خطابه، الجمعة، أمام أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي من احتمال تعرض بيلاروسيا الشريك الاستراتيجي الأساسي لموسكو في الفضاء السوفياتي السابق إلى اعتداء. وقال إن بلاده سوف تستخدم كل ما بحوزتها من أدوات لمواجهة التهديدات على «دولة الاتحاد» (الروسي - البيلاروسي).
وقال الرئيس الروسي إن الغرب «محبط بشكل واضح من الهجوم المضاد الأوكراني، الذي لم يسفر عن نتائج». وأشاد بثبات «قيادة العملية الخاصة التي تعمل باحتراف، وتؤدي واجبها بثبات»، وقال: «تحترق المعدات التي يتم التبجح بها وظهر أنها في بعض الأحيان أدنى من الأسلحة السوفيتية من حيث البيانات التكتيكية والتقنية».
وأضاف بوتين أن تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية «تكبدت خسائر فادحة، عشرات الآلاف من الأشخاص، في حين أنه من الصعب بشكل متزايد على نظام كييف دفع تعزيزات جديدة إلى الجبهة».
وقال الرئيس الروسي إن الغرب «محبط بشكل واضح من الهجوم المضاد الأوكراني، الذي لم يسفر عن نتائج». وأشاد بثبات «قيادة العملية الخاصة التي تعمل باحتراف، وتؤدي واجبها بثبات»، وقال: «تحترق المعدات التي يتم التبجح بها وظهر أنها في بعض الأحيان أدنى من الأسلحة السوفيتية من حيث البيانات التكتيكية والتقنية».
وأضاف بوتين أن تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية «تكبدت خسائر فادحة، عشرات الآلاف من الأشخاص، في حين أنه من الصعب بشكل متزايد على نظام كييف دفع تعزيزات جديدة إلى الجبهة».