تلقى تنظيم «داعش» الإرهابي ضربة جديدة بمقتل زعيمه في سورية المعروف باسم أسامة المهاجر بغارة أمريكية الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، وهو ما يشير إلى استنزاف التنظيم لقياداته إما بالاعتقال أو القتل، وسط اختراقات أمنية تؤدي إلى انكشاف قياداته البارزة أمام أجهزة الاستخبارات العالمية، كما أن تلك العملية تأتي بعد أقل من ثلاثة أشهر من مقتل القيادي الداعشي خالد أحمد الجبوري بإحدى المدن السورية.
ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة الدكتور صبرة القاسمي، أن مقتل «المهاجر»، أو «همام الشامي»، أو «والي الشام» يعد ضربة قاضية للتنظيم في سورية، الذي أصبح يعاني من أزمات خطيرة ومتعددة، من بينها فقد رؤوس مقاتليه وقياداته، نتيجة ضربات التحالف الدولي القوية ضد التنظيم خصوصاً أنه يعاني من أزمات مالية ومشكلات في التسليح، وعجز هيكلي بمواقعه القديمة بالعراق وسورية، مشدداً على أن تصفية المهاجر ومن قبله قيادات أخرى تؤكد أن التنظيم وجهازه المعلوماتي في حالة انهيار، وعدم قدرته على حماية اتباعه، وهو ما أدى إلى تراجع عملياته الإرهابية خلال الآونة الأخيرة. وأفاد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية لـ«عكاظ» بأن الانقسامات الداخلية والصراعات في داعش جعلها في أضعف حالاته، وأصبح التنظيم يعاني من الهشاشة والانكشاف وهو ما تسبب في خسارة نحو 500 من قياداته في سورية، إما بالقتل أو الاعتقال العام الماضي 2022، عبر عمليات أمنية محكمة بالتعاون ما بين القوات الأمريكية والدولية والقوات السورية، وهو رقم كبير بالنسبة للتنظيم، مؤكداً أن مقتل الرجل الثاني في التنظيم سيحد من قدرته على التخطيط في القيام بتنفيذ هجمات إرهابية خسيسة خلال الفترة القادمة.
وأشار القاسمي إلى أن سبب تمدد داعش في سورية خلال السنوات الماضية بعد هروبه من العراق، هو وجوده في أماكن تسيطر عليها قوات المعارضة مثل «أدلب»، وهي مناطق أصبحت غير آمنة وسهل اصطياد رؤوس أعضاء التنظيم، وتحركات اتباعه باتت مكشوفة للقوات العسكرية، بعد تحرير الكثير من المناطق خصوصاً الحدودية مع العراق.
ولفت إلى أن تنظيم داعش يمر في الوقت الحالي بأربع أزمات: «أزمة الخلافة، المقر، الأفرع، والمقاتلين» وكل واحدة من تلك الأزمات تحتاج لبحث كامل، كونها صعبة على التنظيم، وتهدد بإنهاء وجوده إلى الأبد.
ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة الدكتور صبرة القاسمي، أن مقتل «المهاجر»، أو «همام الشامي»، أو «والي الشام» يعد ضربة قاضية للتنظيم في سورية، الذي أصبح يعاني من أزمات خطيرة ومتعددة، من بينها فقد رؤوس مقاتليه وقياداته، نتيجة ضربات التحالف الدولي القوية ضد التنظيم خصوصاً أنه يعاني من أزمات مالية ومشكلات في التسليح، وعجز هيكلي بمواقعه القديمة بالعراق وسورية، مشدداً على أن تصفية المهاجر ومن قبله قيادات أخرى تؤكد أن التنظيم وجهازه المعلوماتي في حالة انهيار، وعدم قدرته على حماية اتباعه، وهو ما أدى إلى تراجع عملياته الإرهابية خلال الآونة الأخيرة. وأفاد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية لـ«عكاظ» بأن الانقسامات الداخلية والصراعات في داعش جعلها في أضعف حالاته، وأصبح التنظيم يعاني من الهشاشة والانكشاف وهو ما تسبب في خسارة نحو 500 من قياداته في سورية، إما بالقتل أو الاعتقال العام الماضي 2022، عبر عمليات أمنية محكمة بالتعاون ما بين القوات الأمريكية والدولية والقوات السورية، وهو رقم كبير بالنسبة للتنظيم، مؤكداً أن مقتل الرجل الثاني في التنظيم سيحد من قدرته على التخطيط في القيام بتنفيذ هجمات إرهابية خسيسة خلال الفترة القادمة.
وأشار القاسمي إلى أن سبب تمدد داعش في سورية خلال السنوات الماضية بعد هروبه من العراق، هو وجوده في أماكن تسيطر عليها قوات المعارضة مثل «أدلب»، وهي مناطق أصبحت غير آمنة وسهل اصطياد رؤوس أعضاء التنظيم، وتحركات اتباعه باتت مكشوفة للقوات العسكرية، بعد تحرير الكثير من المناطق خصوصاً الحدودية مع العراق.
ولفت إلى أن تنظيم داعش يمر في الوقت الحالي بأربع أزمات: «أزمة الخلافة، المقر، الأفرع، والمقاتلين» وكل واحدة من تلك الأزمات تحتاج لبحث كامل، كونها صعبة على التنظيم، وتهدد بإنهاء وجوده إلى الأبد.