وسط توقعات استطلاعات الرأي انتصار حزب الشعب بقيادة ألبرتو نونيز فيخو، وخسارة الائتلاف اليساري الحالي الذي شكل في 2020، بدأت أمس (الأحد) الانتخابات التشريعية لاختيار التجديد لولاية رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز أو إعادة اليمين إلى السلطة، في ظل تنامي أفكار اليمين المتطرف.
وتوجه الإسبانيون إلى صناديق الاقتراع، خصوصاً أن هناك توقعات بأن تكون النتائج متقاربة النسب ويخيم عليها الاختلافات الأيديولوجية وشبح اليمين المتطرف وغضب السكان بسبب اضطرارهم للتصويت خلال العطلة الصيفية، وبحسب خبراء فإن حسم النتيجة النهائية بأقل من مليون صوت، وأقل من عشرة مقاعد في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً كان متوقعاً.
ودعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانتشيث إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تعرض اليسار لهزيمة في الانتخابات المحلية في مايو الماضي، لكن الكثيرين غاضبون من دعوتهم للتصويت في ذروة الصيف الحار.
وكانت خدمة البريد الإسبانية ذكرت أن التصويت عبر البريد تجاوز بالفعل رقماً قياسياً بلغ 2.4 مليون صوت، إذ يختار العديد من الناس الإدلاء بأصواتهم أثناء وجودهم على الشواطئ أو في الجبال، بدلا من التصويت في مدنهم الأصلية الأكثر سخونة.
وتتوقع جميع استطلاعات الرأي انتصاراً لحزب الشعب اليميني بقيادة ألبرتو نونيز فيخو (61 عاماً)، والذي يأمل في كسب عدد سحري محدد بـ 176 نائباً يمنحه الأغلبية المطلقة في مجلس النواب، لكن لم يخلص أي استطلاع للرأي إلى نتيجة كهذه لحزب الشعب الذي سيضطر إلى إبرام تحالف، علما بأن شريكه المحتمل الوحيد هو حزب «فوكس» (صوت) اليميني القومي المتطرف والمحافظ جدا الذي تأسس في 2013 بعد انشقاق عن حزب الشعب وهي نقطة الضعف الكبيرة لفيخو الذي تأثرت حملته بمفاوضات بين حزب الشعب و«فوكس» لإبرام اتفاقات في عدد المناطق التي انتزعت من اليسار في الانتخابات المحلية في 28 مايو.
ويرى مراقبون أن تشكيل حكومة سيحتاج إلى شراكة مع حزب فوكس اليميني المتطرف، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب يميني متطرف الحكومة منذ انتهاء حكم فرانسيسكو فرانكو في السبعينيات، مؤكدين أن تشكيل حكومة جديدة يعتمد على مفاوضات معقدة قد تستغرق أسابيع أو شهوراً وربما تنتهي بانتخابات جديدة.
وتصاعدت موجة اليمين المتطرف في أوروبا، بعد أن تولت جيورجيا ميلوني رئاسة وزراء إيطاليا، بات الحزب اليميني بزعمة مارين لوبان قوة راسخة في فرنسا وتتزايد شعبية حزب البديل في ألمانيا، وفقاً لاستطلاعات الرأي.
وتوجه الإسبانيون إلى صناديق الاقتراع، خصوصاً أن هناك توقعات بأن تكون النتائج متقاربة النسب ويخيم عليها الاختلافات الأيديولوجية وشبح اليمين المتطرف وغضب السكان بسبب اضطرارهم للتصويت خلال العطلة الصيفية، وبحسب خبراء فإن حسم النتيجة النهائية بأقل من مليون صوت، وأقل من عشرة مقاعد في البرلمان المؤلف من 350 مقعداً كان متوقعاً.
ودعا رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانتشيث إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تعرض اليسار لهزيمة في الانتخابات المحلية في مايو الماضي، لكن الكثيرين غاضبون من دعوتهم للتصويت في ذروة الصيف الحار.
وكانت خدمة البريد الإسبانية ذكرت أن التصويت عبر البريد تجاوز بالفعل رقماً قياسياً بلغ 2.4 مليون صوت، إذ يختار العديد من الناس الإدلاء بأصواتهم أثناء وجودهم على الشواطئ أو في الجبال، بدلا من التصويت في مدنهم الأصلية الأكثر سخونة.
وتتوقع جميع استطلاعات الرأي انتصاراً لحزب الشعب اليميني بقيادة ألبرتو نونيز فيخو (61 عاماً)، والذي يأمل في كسب عدد سحري محدد بـ 176 نائباً يمنحه الأغلبية المطلقة في مجلس النواب، لكن لم يخلص أي استطلاع للرأي إلى نتيجة كهذه لحزب الشعب الذي سيضطر إلى إبرام تحالف، علما بأن شريكه المحتمل الوحيد هو حزب «فوكس» (صوت) اليميني القومي المتطرف والمحافظ جدا الذي تأسس في 2013 بعد انشقاق عن حزب الشعب وهي نقطة الضعف الكبيرة لفيخو الذي تأثرت حملته بمفاوضات بين حزب الشعب و«فوكس» لإبرام اتفاقات في عدد المناطق التي انتزعت من اليسار في الانتخابات المحلية في 28 مايو.
ويرى مراقبون أن تشكيل حكومة سيحتاج إلى شراكة مع حزب فوكس اليميني المتطرف، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها حزب يميني متطرف الحكومة منذ انتهاء حكم فرانسيسكو فرانكو في السبعينيات، مؤكدين أن تشكيل حكومة جديدة يعتمد على مفاوضات معقدة قد تستغرق أسابيع أو شهوراً وربما تنتهي بانتخابات جديدة.
وتصاعدت موجة اليمين المتطرف في أوروبا، بعد أن تولت جيورجيا ميلوني رئاسة وزراء إيطاليا، بات الحزب اليميني بزعمة مارين لوبان قوة راسخة في فرنسا وتتزايد شعبية حزب البديل في ألمانيا، وفقاً لاستطلاعات الرأي.