فيما تتحدث مصادر عن خلافات كبيرة بين زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي والقيادي عبدالله عيضة الرزامي، الذي يعد من كبار مؤسسي المليشيا، شهدت صنعاء أمس، انتشاراً مسلحاً غير مسبوق.
وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»: أغلقت المليشيا الحوثية عدداً من الشوارع بينها شارع الدائرية وجوار جامعة صنعاء وشارع الزبيري، ونفذت حملة تفتيش لهواتف المدنيين وسياراتهم تحت مبرر البحث عن مشتبه بهم، مؤكدة أن طلاب جامعة صنعاء لم يسلموا من التفتيش، حيث تقف مجموعة من المسلحين أمام بوابات الجامعة القديمة والجديدة.
وذكرت المصادر، أن هناك أنباء عن خلافات بين قائد قوات النجدة علي حسين الحوثي، الذي يحظى بدعم أحد مؤسسي المليشيا عبدالله عيضة الرزامي وعمه عبدالملك الحوثي وقيادات أخرى، بينهم رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد الحوثي.
وأفادت المصادر، أن الخلاف انتقل إلى داخل جناح صعدة بعد أن كان في الأيام الماضية يتركز بين أجنحة صنعاء والقبائل من جهة وصعدة من جهة أخرى، مؤكدة أن عبدالله عيضة الرزامي يعد من كبار المتشددين لأفكار مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي وعمل معه على تأسيس المليشيا المتمردة قبل حروب صعدة الستة وقاتل إلى جواره، ويطمح حالياً للوصول إلى زعامة المليشيا مع نجل مؤسس المليشيا علي حسين، معتبراً أن وصولهما للزعامة هو عودة لروح مؤسس المليشيا الذي قتل في أحد كهوف صعدة خلال الحرب الأولى عام 2003 على يد الجيش اليمني.
وأفادت المصادر، أن زعيم المليشيا أصدر أوامر بالإطاحة بـ«الرزامي» من قيادة ما يسمى محور همدان الحدودي، لكن هذه التوجيهات لقيت رفض الرزامي، الذي هدد بانتزاع الزعامة من عبدالملك، ولا يزال الوضع متوتراً بين الطرفين وانتقل من صعدة إلى صنعاء، إذ لجأت المليشيا لإخراج قوات الأمن المركزي إلى الشوارع بدلاً عن قوات النجدة التي تتولى تأمين العاصمة؛ خوفاً من حدوث صراع في ظل الغليان الشعبي الواسع.
وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»: أغلقت المليشيا الحوثية عدداً من الشوارع بينها شارع الدائرية وجوار جامعة صنعاء وشارع الزبيري، ونفذت حملة تفتيش لهواتف المدنيين وسياراتهم تحت مبرر البحث عن مشتبه بهم، مؤكدة أن طلاب جامعة صنعاء لم يسلموا من التفتيش، حيث تقف مجموعة من المسلحين أمام بوابات الجامعة القديمة والجديدة.
وذكرت المصادر، أن هناك أنباء عن خلافات بين قائد قوات النجدة علي حسين الحوثي، الذي يحظى بدعم أحد مؤسسي المليشيا عبدالله عيضة الرزامي وعمه عبدالملك الحوثي وقيادات أخرى، بينهم رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد الحوثي.
وأفادت المصادر، أن الخلاف انتقل إلى داخل جناح صعدة بعد أن كان في الأيام الماضية يتركز بين أجنحة صنعاء والقبائل من جهة وصعدة من جهة أخرى، مؤكدة أن عبدالله عيضة الرزامي يعد من كبار المتشددين لأفكار مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي وعمل معه على تأسيس المليشيا المتمردة قبل حروب صعدة الستة وقاتل إلى جواره، ويطمح حالياً للوصول إلى زعامة المليشيا مع نجل مؤسس المليشيا علي حسين، معتبراً أن وصولهما للزعامة هو عودة لروح مؤسس المليشيا الذي قتل في أحد كهوف صعدة خلال الحرب الأولى عام 2003 على يد الجيش اليمني.
وأفادت المصادر، أن زعيم المليشيا أصدر أوامر بالإطاحة بـ«الرزامي» من قيادة ما يسمى محور همدان الحدودي، لكن هذه التوجيهات لقيت رفض الرزامي، الذي هدد بانتزاع الزعامة من عبدالملك، ولا يزال الوضع متوتراً بين الطرفين وانتقل من صعدة إلى صنعاء، إذ لجأت المليشيا لإخراج قوات الأمن المركزي إلى الشوارع بدلاً عن قوات النجدة التي تتولى تأمين العاصمة؛ خوفاً من حدوث صراع في ظل الغليان الشعبي الواسع.