بعد مرور 100 على الصراع دخلت الحرب في السودان مرحلة جديدة، وأعلن الجيش السوداني تحديد أهداف عسكرية لأول مرة منها الطرق الرابطة بين الخرطوم وعدد من المدن أبرزها كردفان وبارا.
وقال الجيش السوداني، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إنه سيتعامل مع الحركة في الطريق القومي الخرطوم ــ بارا كأهداف عسكرية للتدمير، وذلك بعد ساعات من قرار إغلاقه، مؤكداً أنه استند إلى قرار مجلس الوزراء الخاص بأغلاق طريق الصادرات أمام حركة السيارات نتيجة لاستخدامها من قوات الدعم السريع في نقل المنهوبات.
ويعمل الجيش على شل إمدادات قوات الدعم السريع التي تصلها من دارفور وكردفان إلى العاصمة الخرطوم في ظل تصاعد الصراع في عدد من مدن الخرطوم وامتداده إلى مدينة الأبيض وأم درمان.
وكان رئيس الوزراء المُكلف عثمان حسين قد وجه، (الاثنين)، بإغلاق طريق الخرطوم ــ بارا، على أن تُحول حركة المرور إلى طريق الأبيض ــ كوستي ــ الخرطوم بدلاً عنه.
وكشفت منظمة «أكليد» غير الحكومية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 3900 قتيل على الأقل حتى الآن، رغم أن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها تلقت تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل، بمتوسط واحد على الأقل في الساعة، مبينة أن الأرقام المتوافرة في حوزتها تؤشر إلى أنه قُتِل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2025 طفلاً.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 3.8 مليون شخص قد نزحوا داخلياً في السودان، منهم 1.9 مليون طفل، كما تم تهجير 1.7 مليون طفل إضافي من ديارهم، وهم الآن يتنقلون داخل السودان ويعبرون حدوده، وعرضة للجوع والمرض والانفصال عن أسرهم.
وذكرت أن ما لا يقل عن 690 ألف طفل تعرضوا لسوء التغذية الحاد، و1.7 مليون طفل أعمارهم أقل من عام واحد يتعرضون لخطر فقدان التطعيمات الحرجة، مما يزيد خطر تفشي الأمراض.
وقال الجيش السوداني، في بيان اليوم (الثلاثاء)، إنه سيتعامل مع الحركة في الطريق القومي الخرطوم ــ بارا كأهداف عسكرية للتدمير، وذلك بعد ساعات من قرار إغلاقه، مؤكداً أنه استند إلى قرار مجلس الوزراء الخاص بأغلاق طريق الصادرات أمام حركة السيارات نتيجة لاستخدامها من قوات الدعم السريع في نقل المنهوبات.
ويعمل الجيش على شل إمدادات قوات الدعم السريع التي تصلها من دارفور وكردفان إلى العاصمة الخرطوم في ظل تصاعد الصراع في عدد من مدن الخرطوم وامتداده إلى مدينة الأبيض وأم درمان.
وكان رئيس الوزراء المُكلف عثمان حسين قد وجه، (الاثنين)، بإغلاق طريق الخرطوم ــ بارا، على أن تُحول حركة المرور إلى طريق الأبيض ــ كوستي ــ الخرطوم بدلاً عنه.
وكشفت منظمة «أكليد» غير الحكومية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 3900 قتيل على الأقل حتى الآن، رغم أن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنها تلقت تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل، بمتوسط واحد على الأقل في الساعة، مبينة أن الأرقام المتوافرة في حوزتها تؤشر إلى أنه قُتِل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2025 طفلاً.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 3.8 مليون شخص قد نزحوا داخلياً في السودان، منهم 1.9 مليون طفل، كما تم تهجير 1.7 مليون طفل إضافي من ديارهم، وهم الآن يتنقلون داخل السودان ويعبرون حدوده، وعرضة للجوع والمرض والانفصال عن أسرهم.
وذكرت أن ما لا يقل عن 690 ألف طفل تعرضوا لسوء التغذية الحاد، و1.7 مليون طفل أعمارهم أقل من عام واحد يتعرضون لخطر فقدان التطعيمات الحرجة، مما يزيد خطر تفشي الأمراض.