أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، بدء سحب النفط من الناقلة المتهالكة «صافر» قرب اليمن في البحر الأحمر، مؤكدة في بيان أن «صافر» كانت معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية.
وقالت الأمم المتحدة- في بيان أطلعت عليه «عكاظ»- إن المشروع الذي تقوده لمنع التسرب النفطي الهائل من ناقلة صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني، بدأ اليوم بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة المتهالكة، موضحة أنه يتم ضخ النفط الموجود على متن الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة (نوتيكا) ومن المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوماً حتى تكتمل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش: في غياب أي جهة لديها القدرة على تحمل هذه المهمة تحملت الأمم المتحدة المخاطر بإجراء هذه العملية البالغة الدقة في نقل النفط من سفينة إلى أخرى، الذي بدأ اليوم، وهي الخطوة الحاسمة في تجنيب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل.
من جهته قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي إن هذه الخطوة ليست نهاية العمل، وأن الخطوة الحاسمة والتالية هي تركيب العوامة كالم التي سيتم ربط السفينة البديلة بها بأمان.
وتقدر كلفة عملية إنقاذ السفينة «صافر»، التي لم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها مما شكل أكبر تهديد للبيئة في المنطقة في حالة تسرب النفط منها، بـ 148 مليون دولار، وتستخدم «صافر»، التي صُنعت قبل 47 عاماً منصّة تخزين عائمة في قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر.
وقالت الأمم المتحدة- في بيان أطلعت عليه «عكاظ»- إن المشروع الذي تقوده لمنع التسرب النفطي الهائل من ناقلة صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني، بدأ اليوم بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة المتهالكة، موضحة أنه يتم ضخ النفط الموجود على متن الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة (نوتيكا) ومن المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوماً حتى تكتمل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش: في غياب أي جهة لديها القدرة على تحمل هذه المهمة تحملت الأمم المتحدة المخاطر بإجراء هذه العملية البالغة الدقة في نقل النفط من سفينة إلى أخرى، الذي بدأ اليوم، وهي الخطوة الحاسمة في تجنيب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل.
من جهته قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي إن هذه الخطوة ليست نهاية العمل، وأن الخطوة الحاسمة والتالية هي تركيب العوامة كالم التي سيتم ربط السفينة البديلة بها بأمان.
وتقدر كلفة عملية إنقاذ السفينة «صافر»، التي لم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها مما شكل أكبر تهديد للبيئة في المنطقة في حالة تسرب النفط منها، بـ 148 مليون دولار، وتستخدم «صافر»، التي صُنعت قبل 47 عاماً منصّة تخزين عائمة في قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر.