رحبت الولايات المتحدة ببدء عملية تفريغ النفط من خزان «صافر» إلى الناقلة البديلة، ومنع التسرب الكارثي للنفط في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان صحفي أصدره أمس (الثلاثاء) «ترحب الولايات المتحدة ببدء الأمم المتحدة عمليتها لمنع تسرب النفط الكارثي في البحر الأحمر، إذ بدأ الخبراء اليوم عملية تفريغ 1.14 مليون برميل من خزان صافر المتهالك العائم قبالة السواحل الغربية لليمن».
واعتبر ميلر أن الشروع في عملية نقل النفط، خطوة حاسمة نحو تجنب أزمة اقتصادية وبيئية وإنسانية في البحر الأحمر والدول المشاطئة له.
مشيراً إلى أن بلاده كانت أحد الداعمين الرئيسيين لجهود الأمم المتحدة في مواجهة التهديد البيئي الذي شكله خزان «صافر» على مدى العامين الماضيين، وقال «قدمت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار للعملية وتواصل تقديم الدعم للمنظمة الأممية في تنفيذها المشروع».
هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب في وقت سابق من اليوم ببدء عملية نقل النفط من خزان صافر المتهالك قبالة ميناء راس عيسى إلى الناقلة البديلة «يمن»، في إجراء يهدف لمنع تسرب كارثي للنفط في البحر الأحمر.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن ذلك نتاج التعاون بين الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل نفطي من خزان «صافر» إلى سفينة اليمن (نوتيكا) لمنع تسرب النفط في البحر الأحمر وتفادي كارثة واسعة النطاق.
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الذي يقود تنفيذ العملية، في بيان أصدره أمس «بدأ المشروع الذي تقوده الأمم المتحدة لمنع التسرب النفطي الهائل من خزان النفط العملاق صافر قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني بإزالة أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة».
وأضاف البيان أن عملية ضخ النفط قد بدأت فعلاً من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة «اليمن».
وكشف البيان أن عملية نقل النفط ستستغرق نحو ثلاثة أسابيع، وقال «من المتوقع أن تستغرق عملية النقل 19 يوماً حتى تكتمل».