أعلن دفاع هانيبال القذافي (نجل ِالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي)، المحتجز في لبنان منذ أكثر من 8 سنوات، تدهور صحته في السجن ودخوله في مرحلة الخطر، رافضاً نقله للعناية المركزة بعد انخفاض حاد في نبضه، وبحسب قناة «العربية» فإن هانيبال حمّل جميع الجهات المختصة المسؤولية عن سلامته مطالباً بالتدخل للإفراج عنه.
ويواصل القذافي الإضراب عن الطعام رافضاً التوقف حتى يتم عن الإفراج، ووصف هانيبال ما يحدث معه بأنه يجسد مدى الظلم ويكشف فساد القضاء اللبناني.
وقال: «حكام لبنان يشترطون لإطلاق سراحي التخلي عن الأموال الليبية البالغة ملياري دولار»، مضيفاً: الأشخاص الذين خطفوني من سورية طلبوا المال مقابل حريتي منذ اللحظة الأولى.
ونقلت القناة عمّا وصفتها بـ«المصادر» التي نقلت عن هانيبال القذافي قوله إن القضاء اللبناني أصبح أضحوكة ويستخدم لتحقيق مصالح شخصية.
وكان نجل القذافي قد أعلن في 3 يونيو الماضي دخوله في إضراب عن الطعام؛ تنديداً باستمرار القضاء اللبناني في احتجازه منذ 8 سنوات على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس.
ويتمسّك الشاب ببراءته من قضية اختفاء الصدر، وقال مراراً خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات؛ لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلاً، وأن اختفاءه لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء السابق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة ووزير الخارجية السابق موسى كوسا ولا تزال القضية دون تسوية.
ويواصل القذافي الإضراب عن الطعام رافضاً التوقف حتى يتم عن الإفراج، ووصف هانيبال ما يحدث معه بأنه يجسد مدى الظلم ويكشف فساد القضاء اللبناني.
وقال: «حكام لبنان يشترطون لإطلاق سراحي التخلي عن الأموال الليبية البالغة ملياري دولار»، مضيفاً: الأشخاص الذين خطفوني من سورية طلبوا المال مقابل حريتي منذ اللحظة الأولى.
ونقلت القناة عمّا وصفتها بـ«المصادر» التي نقلت عن هانيبال القذافي قوله إن القضاء اللبناني أصبح أضحوكة ويستخدم لتحقيق مصالح شخصية.
وكان نجل القذافي قد أعلن في 3 يونيو الماضي دخوله في إضراب عن الطعام؛ تنديداً باستمرار القضاء اللبناني في احتجازه منذ 8 سنوات على خلفية اتهامه بالتورط في خطف رجل الدين الشيعي موسى الصدر عام 1978 في العاصمة طرابلس.
ويتمسّك الشاب ببراءته من قضية اختفاء الصدر، وقال مراراً خلال التحقيقات إنه لا يملك أي معلومات؛ لأنّ الحادثة حصلت عندما كان طفلاً، وأن اختفاءه لا يعلمه إلا شقيقه الأكبر سيف الإسلام القذافي ورئيس الوزراء السابق عبدالسلام جلود، إلى جانب قريب والده أحمد قذاف الدم المقيم في القاهرة ووزير الخارجية السابق موسى كوسا ولا تزال القضية دون تسوية.