أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس (الأحد)، أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.
وجدد الأمير فيصل، في اتصال هاتفي برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أمس، دعوة المملكة للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، واللجوء إلى حلٍ سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت، أن وفد الجيش السوداني إلى مفاوضات جدة سيكون جاهزاً للعودة إلى طاولة التفاوض متى ما تمكنت الوساطة السعودية - الأمريكية من إزالة العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات، مؤكدة، في بيان، رغبة القوات المسلحة في التوصل لاتفاق عادل بوقف العدائيات يمهد الطريق لمناقشة قضايا ما بعد الحرب، لكن قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها ولم تلتزم بما وقّعت عليه في جدة.
وأوضحت الوزارة، أن تلك الانتهاكات تتمثل في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقرات الدبلوماسية، وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.
ميدانياً، قصفت مقاتلات حربية تابعة للجيش السوداني، أمس، مواقع وأهدافاً بمدينة بحري شمال الخرطوم. ووفقاً لشهود عيان، فإن قصفاً مدفعياً استهدف مواقع عسكرية تابعة للدعم السريع. وتشهد منطقة وسط أم درمان، خصوصاً أحياء الشهداء والسوق، اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، بعد تنفيذ الجيش عملية تمشيط واسعة للأجزاء الجنوبية لمحلية كرري عبر قوات العمل الخاص.
وجدد الأمير فيصل، في اتصال هاتفي برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أمس، دعوة المملكة للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، واللجوء إلى حلٍ سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت، أن وفد الجيش السوداني إلى مفاوضات جدة سيكون جاهزاً للعودة إلى طاولة التفاوض متى ما تمكنت الوساطة السعودية - الأمريكية من إزالة العقبات والمعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات، مؤكدة، في بيان، رغبة القوات المسلحة في التوصل لاتفاق عادل بوقف العدائيات يمهد الطريق لمناقشة قضايا ما بعد الحرب، لكن قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها ولم تلتزم بما وقّعت عليه في جدة.
وأوضحت الوزارة، أن تلك الانتهاكات تتمثل في احتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقرات الدبلوماسية، وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.
ميدانياً، قصفت مقاتلات حربية تابعة للجيش السوداني، أمس، مواقع وأهدافاً بمدينة بحري شمال الخرطوم. ووفقاً لشهود عيان، فإن قصفاً مدفعياً استهدف مواقع عسكرية تابعة للدعم السريع. وتشهد منطقة وسط أم درمان، خصوصاً أحياء الشهداء والسوق، اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، بعد تنفيذ الجيش عملية تمشيط واسعة للأجزاء الجنوبية لمحلية كرري عبر قوات العمل الخاص.