فيما يخوض حملة للعودة إلى منصبه السابق خلال الانتخابات العام القادم، اتهم المدعي الخاص جيك سميث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بـ«التآمر ضد الدولة الأمريكية»، وعرقلة إجراء رسمي، وانتهاك الحقوق الانتخابية وهي الاتهامات الأخطر.
وقال سميث، في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء)، إن الهجوم على الكابيتول عام 2021 غذّته أكاذيب ترمب، مؤكداً أنه سيسعى إلى محاكمة سريعة للرئيس السابق.
وأشار سميث إلى أن ترمب عرقل وظيفة أساسية في عملية قبول الحكومة الأمريكية، والمتمثلة في جمع العد والتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، مبيناً أن لائحة الاتهام هي مجرد ادعاء، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، بما لا يدع مجالاً للشك، في محكمة قانونية.
وتقرر استدعاء ترمب للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، غداً (الخميس)، وتكليف قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا شوتكان بالقضية، التي عينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قاضيةً فيدرالية وحيدة في واشنطن العاصمة التي حكمت على المتهمين في حادثة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021 بأحكام أقسى مما طلبت الحكومة.
ووجه المدعي اتهامات إلى 6 أشخاص بالتآمر مع ترمب في محاولة سرقة وتغيير نتائج انتخابات عام 2020، وتتكون لائحة الاتهام الموجهة ضد ترمب في 45 صفحة، وتتضمن 4 تهم مرتبطة بانتخابات 2020.
وكان ترمب قد قال إنه يتوقّع أن يوجّه إليه المدّعي العام الفيدرالي سيمث قريباً اتّهاماً جنائياً جديداً، وهو ما حدث بالفعل، غير أن سميث كان قد وجه في وقت سابق اتّهامات لترمب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنّفة سرية، ويجري تحقيقاً في جهود بذلها الرئيس السابق لعكس نتائج انتخابات نوفمبر 2020.
بالمقابل، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس أن لائحة الاتهام اليوم بمثابة تذكير مهم: أي شخص يضع نفسه على الدستور يجب ألا يكون أبدًا رئيساً للولايات المتحدة، مضيفاً: بلدنا أهم من رجل واحد، ودستورنا أهم من مهنة أي رجل. وفي السادس من يناير طالب الرئيس السابق ترمب بأن أختار بينه وبين الدستور لقد اخترت الدستور، وسأفعل ذلك دائما.
وأوضح بنس إنه سيكون لديه المزيد ليقوله عن لائحة الاتهام بعد أن قرأها، مبيناً إلى أن لائحة الاتهام الأخيرة تعني المزيد من الحديث عن 6 يناير والمزيد من التشتيت.
وقال سميث، في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء)، إن الهجوم على الكابيتول عام 2021 غذّته أكاذيب ترمب، مؤكداً أنه سيسعى إلى محاكمة سريعة للرئيس السابق.
وأشار سميث إلى أن ترمب عرقل وظيفة أساسية في عملية قبول الحكومة الأمريكية، والمتمثلة في جمع العد والتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، مبيناً أن لائحة الاتهام هي مجرد ادعاء، وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، بما لا يدع مجالاً للشك، في محكمة قانونية.
وتقرر استدعاء ترمب للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، غداً (الخميس)، وتكليف قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا شوتكان بالقضية، التي عينها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قاضيةً فيدرالية وحيدة في واشنطن العاصمة التي حكمت على المتهمين في حادثة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021 بأحكام أقسى مما طلبت الحكومة.
ووجه المدعي اتهامات إلى 6 أشخاص بالتآمر مع ترمب في محاولة سرقة وتغيير نتائج انتخابات عام 2020، وتتكون لائحة الاتهام الموجهة ضد ترمب في 45 صفحة، وتتضمن 4 تهم مرتبطة بانتخابات 2020.
وكان ترمب قد قال إنه يتوقّع أن يوجّه إليه المدّعي العام الفيدرالي سيمث قريباً اتّهاماً جنائياً جديداً، وهو ما حدث بالفعل، غير أن سميث كان قد وجه في وقت سابق اتّهامات لترمب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنّفة سرية، ويجري تحقيقاً في جهود بذلها الرئيس السابق لعكس نتائج انتخابات نوفمبر 2020.
بالمقابل، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس أن لائحة الاتهام اليوم بمثابة تذكير مهم: أي شخص يضع نفسه على الدستور يجب ألا يكون أبدًا رئيساً للولايات المتحدة، مضيفاً: بلدنا أهم من رجل واحد، ودستورنا أهم من مهنة أي رجل. وفي السادس من يناير طالب الرئيس السابق ترمب بأن أختار بينه وبين الدستور لقد اخترت الدستور، وسأفعل ذلك دائما.
وأوضح بنس إنه سيكون لديه المزيد ليقوله عن لائحة الاتهام بعد أن قرأها، مبيناً إلى أن لائحة الاتهام الأخيرة تعني المزيد من الحديث عن 6 يناير والمزيد من التشتيت.