أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس (الثلاثاء)، رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بعد أقل من عامين على توليها للمنصب كأول رئيسة حكومة في البلاد، وعيّن أحمد الحشاني خلفاً لها في إطار تحركاته لمواجهة الأزمة المالية غير المسبوقة التي تعيشها البلاد في ظل تعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 1.9مليار دولار.
وأكد الرئيس التونسي، خلال أداء رئيس الحكومة الجديد اليمين بقصر قرطاج، أن هناك تحديات كبيرة لا بد أن نرفعها بإرادة قوية للحفاظ على الوطن. مضيفاً: سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا، وتحقيق العدل المنشود، ولن نعود أبداً للوراء.
وكان حشاني يعمل في البنك المركزي التونسي، ودرس في كلّية الحقوق بجامعة تونس حين كان سعيّد مدرساً.
ولا تواجه تونس أزمة اقتصادية فحسب، بل إن هناك أزمة مع الأمم المتحدة حول طرد المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الحدود الليبية والجزائرية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «المنظمة تعبر عن قلقها الشديد إزاء طرد تونس للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء إلى الحدود الليبية والجزائرية»، داعياً إلى وضع حد لما وصفها بعمليات طرد المهاجرين من جانب تونس، ونقل العالقين منهم على الحدود بشكل عاجل إلى أماكن آمنة حيث يمكن حمايتهم.
وأضاف: «لقي عدد منهم حتفهم على الحدود مع ليبيا، وتُفيد تقارير بأنّ ثمّة مئات الأشخاص، بينهم حوامل وأطفال، ما زالوا مُحاصرين في ظروف قاسية، فيما تقل فرص حصولهم على طعام وماء».
وأكد الرئيس التونسي، خلال أداء رئيس الحكومة الجديد اليمين بقصر قرطاج، أن هناك تحديات كبيرة لا بد أن نرفعها بإرادة قوية للحفاظ على الوطن. مضيفاً: سنعمل على تحقيق إرادة شعبنا، وتحقيق العدل المنشود، ولن نعود أبداً للوراء.
وكان حشاني يعمل في البنك المركزي التونسي، ودرس في كلّية الحقوق بجامعة تونس حين كان سعيّد مدرساً.
ولا تواجه تونس أزمة اقتصادية فحسب، بل إن هناك أزمة مع الأمم المتحدة حول طرد المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الحدود الليبية والجزائرية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «المنظمة تعبر عن قلقها الشديد إزاء طرد تونس للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء إلى الحدود الليبية والجزائرية»، داعياً إلى وضع حد لما وصفها بعمليات طرد المهاجرين من جانب تونس، ونقل العالقين منهم على الحدود بشكل عاجل إلى أماكن آمنة حيث يمكن حمايتهم.
وأضاف: «لقي عدد منهم حتفهم على الحدود مع ليبيا، وتُفيد تقارير بأنّ ثمّة مئات الأشخاص، بينهم حوامل وأطفال، ما زالوا مُحاصرين في ظروف قاسية، فيما تقل فرص حصولهم على طعام وماء».