فيما يتوقع مراقبون روس أن تؤدي مفاوضات الضمانات الأمنية بين واشنطن وكييف، الأسبوع القادم، إلى وضع حدٍّ للحرب في أوكرانيا، أكد أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسي دانيلوف أمس (الأربعاء) أن بلاده تخوض حرب رموز باستهدافها أبراج العاصمة الروسية.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرات مسيرة هاجمت العاصمة الأوكرانية، مؤكداً أن حطام تلك المسيرات سقط في ثلاث مناطق من دون وقوع إصابات، وهناك أضرار لحقت بمبنى غير سكني.
وأوضح أوليغ كيبر، حاكم مقاطعة أوديسا، أن طائرات مسيرة روسية هاجمت مرفأ ومنشآت تخزين الحبوب بالمقاطعة، ما أدى لاشتعال النار في بعضها، من دون أنباء عن وقوع إصابات، مبينة أن المسيرات جاءت من البحر الأسود ثم تحركت غرباً على امتداد نهر الدانوب باتجاه ميناء إسماعيل؛، وهو مرفأ رئيسي تنقل منه الحبوب الأوكرانية إلى ميناء روماني على البحر الأسود.
واتهمت هيئة الأركان الأوكرانية القوات الروسية بتنفيذ 75 غارة على بلادها، وإطلاق صاروخ مجنحا (كروز) و68 مقذوفا من راجمات الصواريخ خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار بمنشآت للبنية التحتية، مبينة أن خطوط المواجهة بين الطرفين شهدت أكثر من 40 اشتباكاً، كما نفذ الطيران الأوكراني ثماني غارات على مناطق تمركز القوات الروسية ومنظومات إطلاق الصواريخ ومرابض المدفعية.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية تصدت لهجمات روسية باتجاه باخموت وليمان ومارينكا وأفدييفكا في مقاطعة دونيتسك (شرقي البلاد)، في حين استمرت الهجمات الأوكرانية في محوري مليتوبول وبيرديانسك في مقاطعة زاباروجيا جنوبا.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إطلاق مناورات بحرية في بحر البلطيق، على خلفية التوترات المتصاعدة مع الدول الأوروبية بشأن الصراع في أوكرانيا، مؤكدة أن مناورات أوشن شيلد 2023 البحرية بدأت، وأن 30 سفينة حربية و20 سفينة دعم و30 مسيرة تابعة لسلاح الجو والقوات الفضائية الروسية ستشارك إلى جانب 6 آلاف عسكري.
وأشارت إلى أن الهدف يتمثل في التحقق من قدرة الأسطول العسكري على الدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنب أي تصعيد في البحر الأسود، مشدداً في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أردوغان في بيان نشرته الرئاسة التركية على أهمية مبادرة البحر الأسود التي يعتبرها جسراً للسلام.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرات مسيرة هاجمت العاصمة الأوكرانية، مؤكداً أن حطام تلك المسيرات سقط في ثلاث مناطق من دون وقوع إصابات، وهناك أضرار لحقت بمبنى غير سكني.
وأوضح أوليغ كيبر، حاكم مقاطعة أوديسا، أن طائرات مسيرة روسية هاجمت مرفأ ومنشآت تخزين الحبوب بالمقاطعة، ما أدى لاشتعال النار في بعضها، من دون أنباء عن وقوع إصابات، مبينة أن المسيرات جاءت من البحر الأسود ثم تحركت غرباً على امتداد نهر الدانوب باتجاه ميناء إسماعيل؛، وهو مرفأ رئيسي تنقل منه الحبوب الأوكرانية إلى ميناء روماني على البحر الأسود.
واتهمت هيئة الأركان الأوكرانية القوات الروسية بتنفيذ 75 غارة على بلادها، وإطلاق صاروخ مجنحا (كروز) و68 مقذوفا من راجمات الصواريخ خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار بمنشآت للبنية التحتية، مبينة أن خطوط المواجهة بين الطرفين شهدت أكثر من 40 اشتباكاً، كما نفذ الطيران الأوكراني ثماني غارات على مناطق تمركز القوات الروسية ومنظومات إطلاق الصواريخ ومرابض المدفعية.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية تصدت لهجمات روسية باتجاه باخموت وليمان ومارينكا وأفدييفكا في مقاطعة دونيتسك (شرقي البلاد)، في حين استمرت الهجمات الأوكرانية في محوري مليتوبول وبيرديانسك في مقاطعة زاباروجيا جنوبا.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إطلاق مناورات بحرية في بحر البلطيق، على خلفية التوترات المتصاعدة مع الدول الأوروبية بشأن الصراع في أوكرانيا، مؤكدة أن مناورات أوشن شيلد 2023 البحرية بدأت، وأن 30 سفينة حربية و20 سفينة دعم و30 مسيرة تابعة لسلاح الجو والقوات الفضائية الروسية ستشارك إلى جانب 6 آلاف عسكري.
وأشارت إلى أن الهدف يتمثل في التحقق من قدرة الأسطول العسكري على الدفاع عن المصالح الوطنية لروسيا. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنب أي تصعيد في البحر الأسود، مشدداً في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أردوغان في بيان نشرته الرئاسة التركية على أهمية مبادرة البحر الأسود التي يعتبرها جسراً للسلام.