ألقت الشرطة الباكستانية، اليوم (السبت)، القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من منزله في مدينة لا هور وذلك بعد صدور الحكم بحبسه 3 سنوات.
وقال عطاالله طرار المساعد الخاص لرئيس الوزراء شهباز شريف للصحفيين: تلقيت للتو معلومات تفيد باعتقال عمران خان، فيما أكدت الشرطة في لاهور أن خان تم اعتقاله على يد ضباط من قوة إسلام أباد.
وأفاد التلفزيون الرسمي في باكستان بصدور حكم بحق خان على خلفية إدانته ببيع هدايا منحت للدولة بطريقة غير قانونية، ونقل عن القاضي همايون ديلوار أنه تم إثبات التورط في ممارسات فساد ولم يكن خان حاضراً في المحكمة وأصدر القاضي أمراً باعتقاله.
ووجهت اتهامات ضد خان بالاحتيال وتزوير الوثائق المتعلقة بمعاملات غير قانونية لبيع هدايا من قادة أجانب، بناء على طلب سلطات التحقيق العام الماضي.
وأكد التحقيق اختلاس رئيس الحكومة السابق وزوجته ما لا يقل عن 52 هدية من خزانة الدولة تلقاها من قادة دول الشرق الأوسط، بقيمة سوقية إجمالية قدرها 154 مليون روبية (حوالى 2 مليون دولار).
وواجه خان، منذ الإطاحة به من السلطة في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل 2022، أكثر من 150 قضية قانونية، بما في ذلك تهم الفساد والإرهاب وتحريض المواطنين على العنف على خلفية احتجاجات دامية في مايو شهدت قيام أتباعه بمهاجمة الممتلكات الحكومية والعسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وقال عطاالله طرار المساعد الخاص لرئيس الوزراء شهباز شريف للصحفيين: تلقيت للتو معلومات تفيد باعتقال عمران خان، فيما أكدت الشرطة في لاهور أن خان تم اعتقاله على يد ضباط من قوة إسلام أباد.
وأفاد التلفزيون الرسمي في باكستان بصدور حكم بحق خان على خلفية إدانته ببيع هدايا منحت للدولة بطريقة غير قانونية، ونقل عن القاضي همايون ديلوار أنه تم إثبات التورط في ممارسات فساد ولم يكن خان حاضراً في المحكمة وأصدر القاضي أمراً باعتقاله.
ووجهت اتهامات ضد خان بالاحتيال وتزوير الوثائق المتعلقة بمعاملات غير قانونية لبيع هدايا من قادة أجانب، بناء على طلب سلطات التحقيق العام الماضي.
وأكد التحقيق اختلاس رئيس الحكومة السابق وزوجته ما لا يقل عن 52 هدية من خزانة الدولة تلقاها من قادة دول الشرق الأوسط، بقيمة سوقية إجمالية قدرها 154 مليون روبية (حوالى 2 مليون دولار).
وواجه خان، منذ الإطاحة به من السلطة في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل 2022، أكثر من 150 قضية قانونية، بما في ذلك تهم الفساد والإرهاب وتحريض المواطنين على العنف على خلفية احتجاجات دامية في مايو شهدت قيام أتباعه بمهاجمة الممتلكات الحكومية والعسكرية في جميع أنحاء البلاد.