وسط أنباء عن مقتله في إطار الصراع الداخلي والتصفيات، اعترفت مليشيا الحوثي اليوم (الأحد) بمصرع القيادي المعين قائدا للقوات الجوية والدفاع الجوي في المليشيا أحمد الحمزي، زاعمة أنه توفي بمرض عضال.
وأعلنت المليشيا الحوثية اليوم وفاة أحمد الحمزي الذي ينتحل رتبة لواء، ولم تحدد ظروف مقتله، غير أن مصادر موثوقة أكدت لـ«عكاظ» أن الحمزي الذي يوصف بأنه مهندس المسيرات وأحد كبار المرتزقة، قتل في العاصمة صنعاء بعملية تصفية داخلية.
وأفادت المصادر أن مصرع الحمزي لا يختلف عن مصرع مهندس الانقلاب يحيى الشامي وابنه، مبينة أن الحمزي المكنى «أبو شهيد» من العناصر الحوثية المتشددة والمتورطة في جرائم المسيرات الحوثية، وقتل إثر خلاف داخل أجنحة المليشيا على المناصب والأموال المنهوبة.
وأفادت المصادر أن الحمزي القادم من مديرية سحار بمحافظة صعدة جرت تصفيته من ما يسمى بجناح صنعاء، الذي تحاول قيادات صعدة إقصاءه وتتهمه بالفساد، مبينة أن قيادات صنعاء تتهم الحمزي بالوقوف وراء سرقة الدعم الخارجي وإقصائهم من الدفاع الجوي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات صنعاء تعتبر الحمزي من العناصر الخطرة التي تعمل لصالح أطراف خارجية على حساب مصالحهم وتقف وراء فشلهم في إدارة مؤسسات الدولة، إضافة إلى اتهامه بالعمل في تجارة وتهريب السلاح والمخدرات وملاحقة عناصرها التي تعمل في نفس المهنة الممنوعة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج أحمد الحمزي في عام 2022 في القائمة السوداء إلى جانب منصور السعادي أبو سجاد ومطلق المراني لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وذلك بعد عام من إدراج واشنطن له على لائحة الإرهاب.
وأعلنت المليشيا الحوثية اليوم وفاة أحمد الحمزي الذي ينتحل رتبة لواء، ولم تحدد ظروف مقتله، غير أن مصادر موثوقة أكدت لـ«عكاظ» أن الحمزي الذي يوصف بأنه مهندس المسيرات وأحد كبار المرتزقة، قتل في العاصمة صنعاء بعملية تصفية داخلية.
وأفادت المصادر أن مصرع الحمزي لا يختلف عن مصرع مهندس الانقلاب يحيى الشامي وابنه، مبينة أن الحمزي المكنى «أبو شهيد» من العناصر الحوثية المتشددة والمتورطة في جرائم المسيرات الحوثية، وقتل إثر خلاف داخل أجنحة المليشيا على المناصب والأموال المنهوبة.
وأفادت المصادر أن الحمزي القادم من مديرية سحار بمحافظة صعدة جرت تصفيته من ما يسمى بجناح صنعاء، الذي تحاول قيادات صعدة إقصاءه وتتهمه بالفساد، مبينة أن قيادات صنعاء تتهم الحمزي بالوقوف وراء سرقة الدعم الخارجي وإقصائهم من الدفاع الجوي.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات صنعاء تعتبر الحمزي من العناصر الخطرة التي تعمل لصالح أطراف خارجية على حساب مصالحهم وتقف وراء فشلهم في إدارة مؤسسات الدولة، إضافة إلى اتهامه بالعمل في تجارة وتهريب السلاح والمخدرات وملاحقة عناصرها التي تعمل في نفس المهنة الممنوعة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج أحمد الحمزي في عام 2022 في القائمة السوداء إلى جانب منصور السعادي أبو سجاد ومطلق المراني لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وذلك بعد عام من إدراج واشنطن له على لائحة الإرهاب.