فيما تستمر المواجهات في مناطق عدة بالسودان، تعقد قوى الحرية والتغيير اجتماعاً للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية، (الإثنين)، في مسعى جديد لوقف القتال.
وأفاد المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) جعفر حسن عثمان، بأن قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعا في أديس أبابا، لمناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، اليوم (الأحد).
والقوى الموقعة على الإطاري هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات من المجتمع المدني، فضلا عن حركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية.
وجرى توقيع الاتفاق في 5 ديسمبر 2022، بين المكون العسكري وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير/المجلس المركزي، لبدء عملية سياسية تنتهي باتفاق يحل الأزمة في البلاد، إلا أن المناقشات اللاحقة حول سبل توحيد القوات العسكرية وضم قوات الدعم السريع إلى الجيش أشعلت المواجهة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان «حميدتي»، وغرقت السودان في مواجهات دامية أدت إلى مقتل 3900 شخص على الأقل.
وأجبرت الحرب المستمرة منذ منتصف شهر أبريل الماضي نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطالها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
وتشير منظمة الصحة الدولية إلى أن أكثر من 40% من سكان السودان يعانون من الجوع، أي ضعف عدد العام الماضي، فضلا عن نقص الأدوية، والتجهيزات الصحية والكهرباء والماء.
وأفاد المتحدث باسم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) جعفر حسن عثمان، بأن قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعا في أديس أبابا، لمناقشة أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، اليوم (الأحد).
والقوى الموقعة على الإطاري هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات من المجتمع المدني، فضلا عن حركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية.
وجرى توقيع الاتفاق في 5 ديسمبر 2022، بين المكون العسكري وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير/المجلس المركزي، لبدء عملية سياسية تنتهي باتفاق يحل الأزمة في البلاد، إلا أن المناقشات اللاحقة حول سبل توحيد القوات العسكرية وضم قوات الدعم السريع إلى الجيش أشعلت المواجهة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان «حميدتي»، وغرقت السودان في مواجهات دامية أدت إلى مقتل 3900 شخص على الأقل.
وأجبرت الحرب المستمرة منذ منتصف شهر أبريل الماضي نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطالها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
وتشير منظمة الصحة الدولية إلى أن أكثر من 40% من سكان السودان يعانون من الجوع، أي ضعف عدد العام الماضي، فضلا عن نقص الأدوية، والتجهيزات الصحية والكهرباء والماء.