لا تزال العاصمة الخرطوم تعيش بشكل يومي على وقع الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع مع دخول الحرب الدامية شهرها الخامس. وأفادت مصادر وشهود عيان بأن قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان استهدفت بالمدفعية اليوم (الأحد) عدداً من المواقع التابعة للدعم السريع. ولفتت إلى أن أصوات إطلاق نيران متقطعة واشتباكات سمعت منذ الصباح الباكر في الأجزاء الشرقية والجنوبية للأحياء القديمة في أم درمان، إضافة لسماع دوي إطلاق نار في بحري والخرطوم ومنطقة كرري.
وفي دارفور لا يزال التوتر سائداً، بعد أن ارتفع عدد الذين قتلوا في نيالا جنوب دارفور جراء الاشتباكات إلى 12 شخصا في أحياء متفرقة من المدينة.
ويخيم الهدوء الحذر في عدد من المناطق الجنوبية والغربية للولاية بعد اشتباكات قبلية دامية راح ضحيتها نحو 200 شخص وجرح العشرات وسط استمرار الاحتقان بين المجموعات السكانية المتحاربة.
من جهتها، حذرت لجان المقاومة بمدينة الجنينة (غربي دارفور) التي شهدت بدورها اقتتالا عنيفا خلال الأشهر الماضية من أن بعض الجثث ما زالت لم تدفن بعد. وأكدت أن بعضها رمي على أسطح المنازل، فيما تم التخلص من بعضها بمقابر جماعية أو رميها في الأودية ومجاري المياه ما ينذر بكارثة بيئية.
وكانت مسألة انتشار الجثث سواء في بعض مناطق دارفور أو حتى في الخرطوم أثارت قلق العديد من المنظمات الإنسانية والطبية والأممية، التي نبهت من احتمال تفشي الأوبئة إذا لم تجد تلك المسألة حلاً.
وفي دارفور لا يزال التوتر سائداً، بعد أن ارتفع عدد الذين قتلوا في نيالا جنوب دارفور جراء الاشتباكات إلى 12 شخصا في أحياء متفرقة من المدينة.
ويخيم الهدوء الحذر في عدد من المناطق الجنوبية والغربية للولاية بعد اشتباكات قبلية دامية راح ضحيتها نحو 200 شخص وجرح العشرات وسط استمرار الاحتقان بين المجموعات السكانية المتحاربة.
من جهتها، حذرت لجان المقاومة بمدينة الجنينة (غربي دارفور) التي شهدت بدورها اقتتالا عنيفا خلال الأشهر الماضية من أن بعض الجثث ما زالت لم تدفن بعد. وأكدت أن بعضها رمي على أسطح المنازل، فيما تم التخلص من بعضها بمقابر جماعية أو رميها في الأودية ومجاري المياه ما ينذر بكارثة بيئية.
وكانت مسألة انتشار الجثث سواء في بعض مناطق دارفور أو حتى في الخرطوم أثارت قلق العديد من المنظمات الإنسانية والطبية والأممية، التي نبهت من احتمال تفشي الأوبئة إذا لم تجد تلك المسألة حلاً.