أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل اليوم (الإثنين) أن الأموال المفرج عنها هي أموال إيرانية مستحقة لها من بيع النفط لكوريا الجنوبية، موضحاً أن الأموال المفرج عنها لإيران ستخضع للقيود الصارمة نفسها؛ لضمان طريقة استخدامها لأغراض إنسانية.
وقال باتيل إن السماح لإيران باستخدام الأموال المفرج عنها لأغراض إنسانية يتسق مع سياسة بلاده، رافضاً الكشف عن تفاصيل عملية إتمام صفقة تبادل السجناء مع إيران حاليا كونها عملية لا تزال جارية.
وأضافت الخارجية الأمريكية «رغم مضينا في تبادل السجناء، مستمرون بتحميل إيران مسؤولية نشاطاتها الخبيثة حول العالم».
وكانت كالة الأنباء الإيرانية (إرنا) قد نقلت عما وصفته بـ«المصدر المطلع» قوله إن هذا الاتفاق يقضي بإفراج ايران عن خمسة سجناء أمريكيين مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيتم الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، إلى جانب جزء كبير أيضاً من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي.
وأشار المصدر إلى أن المراحل الأولى قد بدأت بعملية الإفراج عن أموال إيرانية في المصارف الأوروبية.
وقال باتيل إن السماح لإيران باستخدام الأموال المفرج عنها لأغراض إنسانية يتسق مع سياسة بلاده، رافضاً الكشف عن تفاصيل عملية إتمام صفقة تبادل السجناء مع إيران حاليا كونها عملية لا تزال جارية.
وأضافت الخارجية الأمريكية «رغم مضينا في تبادل السجناء، مستمرون بتحميل إيران مسؤولية نشاطاتها الخبيثة حول العالم».
وكانت كالة الأنباء الإيرانية (إرنا) قد نقلت عما وصفته بـ«المصدر المطلع» قوله إن هذا الاتفاق يقضي بإفراج ايران عن خمسة سجناء أمريكيين مقابل إطلاق سراح خمسة سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيتم الإفراج عن ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، إلى جانب جزء كبير أيضاً من الأموال الإيرانية في بنك TBI العراقي.
وأشار المصدر إلى أن المراحل الأولى قد بدأت بعملية الإفراج عن أموال إيرانية في المصارف الأوروبية.