أكد رئيس فريق الحكومة اليمنية حول فتح الطرق في محافظة تعز عبد الكريم شيبان إن المفاوضات مع الحوثي وصلت إلى طريق مسدود، مؤكداً أن المفاوضات متوقفة تماماً.
وقال شيبان: «الحوثي لديه طلبات كثيرة جداً، فهو يتاجر بمعاناة الناس، والملف الإنساني ليس له أي اعتبار بالنسبة إليه»، مضيفاً: «الحوثيون يتخذون من ملف تعز الإنساني وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بما في ذلك فتح الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتهم، والتحكم بالضرائب والجمارك».
وأشار إلى أن الحوثيين يطرحون بأن قضية تعز ستحل في إطار الحل الشامل لليمن، ويريدون اعترافاً دولياً بهم، مع صرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لهم من خزينة الحكومة الشرعية رغم الإيرادات الضخمة التي يحصلون عليها سواءً من ميناء الحديدة أو الضرائب والجمارك والاتصالات، مطالباً بتكثفت الضغوط الدولية على الحوثيين لفتح الطرق قائلاً: «على المجتمع الدولي أن لا يكيل بمكيالين، وأن يعرف أن هناك ملايين البشر محاصرون داخل مدينة تعز، لديهم معاناة إنسانية كبيرة بفعل الحصار الحوثي الذي يتاجر بالقضية لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية على حساب معاناة الناس».
ولفت إلى أنه من غير المنطقي أن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون التوصل إلى حل لفتح الطرق في تعز كون القضية إنسانية بحتة.
وقال شيبان: «الحوثي لديه طلبات كثيرة جداً، فهو يتاجر بمعاناة الناس، والملف الإنساني ليس له أي اعتبار بالنسبة إليه»، مضيفاً: «الحوثيون يتخذون من ملف تعز الإنساني وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بما في ذلك فتح الموانئ والمطارات الخاضعة لسيطرتهم، والتحكم بالضرائب والجمارك».
وأشار إلى أن الحوثيين يطرحون بأن قضية تعز ستحل في إطار الحل الشامل لليمن، ويريدون اعترافاً دولياً بهم، مع صرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لهم من خزينة الحكومة الشرعية رغم الإيرادات الضخمة التي يحصلون عليها سواءً من ميناء الحديدة أو الضرائب والجمارك والاتصالات، مطالباً بتكثفت الضغوط الدولية على الحوثيين لفتح الطرق قائلاً: «على المجتمع الدولي أن لا يكيل بمكيالين، وأن يعرف أن هناك ملايين البشر محاصرون داخل مدينة تعز، لديهم معاناة إنسانية كبيرة بفعل الحصار الحوثي الذي يتاجر بالقضية لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية على حساب معاناة الناس».
ولفت إلى أنه من غير المنطقي أن يتم التوصل إلى أي اتفاق دون التوصل إلى حل لفتح الطرق في تعز كون القضية إنسانية بحتة.