تصاعد وتيرة الأحداث في النيجر منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم خلال الأسبوع الأخير من يوليو الماضي، وسط توقعات بخروج اجتماع رؤساء أركان الجيوش لدول المجموعة الاقتصادية «إيكواس» الذي بدأ اليوم (الخميس) بقرارات حاسمة منها خصوصاً بعد إغلاق المجلس العسكري مجال بلاده الجوي تخوفاً من هجوم قادم.
وأبدى عدد من الخبراء والمحللين المهتمين بالشأن الأفريقي تخوفاتهم من بروز واقع مختلف يؤدي إلى حرب داخلية لا نهاية لها خصوصاً بعد مرور ما يقرب من 3 أسابيع على الانقلاب، واستيلاء العسكريين على السلطة في النيجر، غير أن أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبير الشؤون الإفريقية الدكتورة نجلاء مرعى استبعدت وجود أي تدخل عسكري في النيجر، معزية ذلك إلى أنه خيار صعب ومعقد للغاية.
وأكدت مرعي في تصريحات لـ«عكاظ» أن السيناريو المطروح على أجندة الاجتماع المرتقب لرؤساء أركان الجيوش لدول المجموعة الاقتصادية «إيكواس» هو الاتجاه للحل السلمي والدبلوماسي مع قادة المجلس العسكري الذى يحكم البلاد حالياً، ومناقشة زيادة جنود الاحتياط للمجموعة، فضلاً عن إجراء حوار مع عدد من القادة الانقلابيين، وصولاً لحل سريع وهادئ للبلاد، خصوصاً في ضوء زيارة المبعوثة الأمريكية للعاصمة النيجر «نيامي» خلال الأيام الماضية، ولقائها بعدد من قادة الانقلاب.
وأشارت إلى أن واشنطن تسعى لقطع الطريق على أي خيار عسكري، ولا تريد زيادة السيطرة الروسية والفرنسية بعدد من دول القارة السمراء، فالنفوذ الروسي في أفريقيا وصل إلى 11 دولة، وهو رقم كبير بالنسبة للإدارة الأمريكية، مبينة أن الإدارة الأمريكية عبرت عن قلقها، إزاء صحة رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، وهو ما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للتحدث معه هاتفياً، كما أن أمريكا ترى أن قرار حكم النيجر هو مسؤولية شعبها، وعلى الأطراف الأخرى المساعدة بالقدر المتاح والمناسب.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الإفريقية أن واشنطن تفضل أن يتم حل الأزمة عبر المسار الدبلوماسي السلمي، فضلاً عن أن هناك دولا إفريقية عدة ترفض أي تدخل عسكري في النيجر، لخطر تبعاته على الإقليم والمجتمع الدولي.
وحذرت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة من مخاطر التدخل العسكري في النيجر، مؤكدة أنها سيؤدي زيادة التغير المناخي، ونسبة الفقر، فضلاً على مخاطر وتصاعد الهجمات الإرهابية، في ظل تداخل الحدود بين دول القارة واتساع رقعتها، مبينة أن التدخل سيؤدي إلى اضطرابات واسعة بالمنطقة خصوصاً أن دول «الإيكواس» ليست كلها على قلب رجل واحد بعد أن نددت مالي وبوركينا فاسو بالعقوبات التي فرضتها المجموعة ضد النيجر، وأكدتا أن أي تدخل عسكري ضد نيامي سيعتبر بمثابة إعلان حرب ضدهما.
ولفتت إلى أن شعب النيجر يرفض التدخلات الخارجية في شؤونه، كما أن نيجيريا لديها مشكلات داخلية كبيرة داخل حدودها، كحربها على ماعة «بوكو حرام» الإرهابية، فضلاً عن أن الجميع في القارة السمراء يخشى من تزايد وجود قوات «فاغنر» كما هو في مالي وأفريقيا الوسطى والسودان وليبيا.
وأبدى عدد من الخبراء والمحللين المهتمين بالشأن الأفريقي تخوفاتهم من بروز واقع مختلف يؤدي إلى حرب داخلية لا نهاية لها خصوصاً بعد مرور ما يقرب من 3 أسابيع على الانقلاب، واستيلاء العسكريين على السلطة في النيجر، غير أن أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبير الشؤون الإفريقية الدكتورة نجلاء مرعى استبعدت وجود أي تدخل عسكري في النيجر، معزية ذلك إلى أنه خيار صعب ومعقد للغاية.
وأكدت مرعي في تصريحات لـ«عكاظ» أن السيناريو المطروح على أجندة الاجتماع المرتقب لرؤساء أركان الجيوش لدول المجموعة الاقتصادية «إيكواس» هو الاتجاه للحل السلمي والدبلوماسي مع قادة المجلس العسكري الذى يحكم البلاد حالياً، ومناقشة زيادة جنود الاحتياط للمجموعة، فضلاً عن إجراء حوار مع عدد من القادة الانقلابيين، وصولاً لحل سريع وهادئ للبلاد، خصوصاً في ضوء زيارة المبعوثة الأمريكية للعاصمة النيجر «نيامي» خلال الأيام الماضية، ولقائها بعدد من قادة الانقلاب.
وأشارت إلى أن واشنطن تسعى لقطع الطريق على أي خيار عسكري، ولا تريد زيادة السيطرة الروسية والفرنسية بعدد من دول القارة السمراء، فالنفوذ الروسي في أفريقيا وصل إلى 11 دولة، وهو رقم كبير بالنسبة للإدارة الأمريكية، مبينة أن الإدارة الأمريكية عبرت عن قلقها، إزاء صحة رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، وهو ما دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للتحدث معه هاتفياً، كما أن أمريكا ترى أن قرار حكم النيجر هو مسؤولية شعبها، وعلى الأطراف الأخرى المساعدة بالقدر المتاح والمناسب.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الإفريقية أن واشنطن تفضل أن يتم حل الأزمة عبر المسار الدبلوماسي السلمي، فضلاً عن أن هناك دولا إفريقية عدة ترفض أي تدخل عسكري في النيجر، لخطر تبعاته على الإقليم والمجتمع الدولي.
وحذرت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة من مخاطر التدخل العسكري في النيجر، مؤكدة أنها سيؤدي زيادة التغير المناخي، ونسبة الفقر، فضلاً على مخاطر وتصاعد الهجمات الإرهابية، في ظل تداخل الحدود بين دول القارة واتساع رقعتها، مبينة أن التدخل سيؤدي إلى اضطرابات واسعة بالمنطقة خصوصاً أن دول «الإيكواس» ليست كلها على قلب رجل واحد بعد أن نددت مالي وبوركينا فاسو بالعقوبات التي فرضتها المجموعة ضد النيجر، وأكدتا أن أي تدخل عسكري ضد نيامي سيعتبر بمثابة إعلان حرب ضدهما.
ولفتت إلى أن شعب النيجر يرفض التدخلات الخارجية في شؤونه، كما أن نيجيريا لديها مشكلات داخلية كبيرة داخل حدودها، كحربها على ماعة «بوكو حرام» الإرهابية، فضلاً عن أن الجميع في القارة السمراء يخشى من تزايد وجود قوات «فاغنر» كما هو في مالي وأفريقيا الوسطى والسودان وليبيا.