كشفت مصادر أفريقية مطلعة أن المجلس العسكري الانقلابي في النيجر أبلغ وفد «إكواس» تمسكه القاطع بعدم عودة الرئيس المحتجز محمد بازوم للسلطة، محذرين من أية مغامرة عسكرية ضد نيامي.ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»، اليوم (الأحد)، عن مصدر مسؤول، قوله إن رئيس المجلس العسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني طالب وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا برفع العقوبات لكنه لم يقدم المقابل، على حد قوله.
وأفصح مسؤول حضر المحادثات بأنها لم تسفر عن نتائج كبيرة. وقال إن الانقلابيين يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية لرفضهم إعادة رئيس النيجر محمد بازوم إلى منصبه، وأنهم يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.
والمحادثات التي استمرت ساعتين تقريباً هي الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة. واعتبر مراقبون أن تلك المحادثات بمثابة خطوة دبلوماسية أخيرة تقوم بها "إكواس" لحل الأزمة سلمياً، إذ جاءت بعد إعلان الأسبوع الماضي أن 11 دولة من الدول الأعضاء في المجموعة الأفريقية (البالغ عددها 15) وافقت على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة.
والتقى الوفد الذي ترأسه الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، وضم رئيس مفوضية «إكواس» عمر توراي بالرئيس المعزول خلال زيارته النيجر (السبت)، وعقد محادثات مع تياني.
ولوحت «إكواس» باستخدام القوة كملاذ أخير لاستعادة الديمقراطية، قائلة إنها اتفقت على «يوم الزحف» لتدخل عسكري محتمل، دون أن تعلن موعده.
فيما قال قائد المجلس الانقلابي في خطاب مساء أمس: إنه لا قادة الانقلاب ولا «شعب النيجر يريدون الحرب ويظلون منفتحين على الحوار»، محذرا من أن النيجر مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تطلب الأمر. وأضاف «إذا تم شن عدوان ضدنا، فالأمر لن يكون مثل النزهة في الحديقة كما يعتقد البعض».
وأعلن أن المجلس العسكري يطبق أجندته الخاصة وسيطلق حوارا وطنيا للتشاور حول الانتقال إلى الديمقراطية، وهو «ما لا ينبغي أن يستغرق أكثر من 3 أعوام».
وتجمع الآلاف من أنصار المجلس العسكري في ملعب في نيامي أمس، وأدى الزحام إلى تأجيل إحصاء غير رسمي للمتطوعين المدنيين لأدوار غير عسكرية إذا لجأت إكواس للقوة.
وأعربت الخارجية الجزائرية عن أسفها لتغلب اللجوء للعنف على الحل السياسي، فيما ترتسم معالم التدخل العسكري. وقالت في بيان مساء (السبت): «نحن على قناعة بأن الحل السياسي التفاوضي في النيجر لا يزال ممكنا ولم تستنفد كل الخيارات».
تزامن ذلك، مع وصول السفيرة الأمريكية الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون إلى نيامي، إلا أنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسميا بسبب الأزمة السياسية.
وأفصح مسؤول حضر المحادثات بأنها لم تسفر عن نتائج كبيرة. وقال إن الانقلابيين يتعرضون لضغوط من العقوبات الإقليمية لرفضهم إعادة رئيس النيجر محمد بازوم إلى منصبه، وأنهم يخشون من التعرض لهجمات من فرنسا.
والمحادثات التي استمرت ساعتين تقريباً هي الأولى التي يلتقي فيها رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني، الوفد بعد رفض محاولات سابقة. واعتبر مراقبون أن تلك المحادثات بمثابة خطوة دبلوماسية أخيرة تقوم بها "إكواس" لحل الأزمة سلمياً، إذ جاءت بعد إعلان الأسبوع الماضي أن 11 دولة من الدول الأعضاء في المجموعة الأفريقية (البالغ عددها 15) وافقت على التدخل العسكري إذا لم تتم إعادة بازوم للسلطة.
والتقى الوفد الذي ترأسه الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، وضم رئيس مفوضية «إكواس» عمر توراي بالرئيس المعزول خلال زيارته النيجر (السبت)، وعقد محادثات مع تياني.
ولوحت «إكواس» باستخدام القوة كملاذ أخير لاستعادة الديمقراطية، قائلة إنها اتفقت على «يوم الزحف» لتدخل عسكري محتمل، دون أن تعلن موعده.
فيما قال قائد المجلس الانقلابي في خطاب مساء أمس: إنه لا قادة الانقلاب ولا «شعب النيجر يريدون الحرب ويظلون منفتحين على الحوار»، محذرا من أن النيجر مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تطلب الأمر. وأضاف «إذا تم شن عدوان ضدنا، فالأمر لن يكون مثل النزهة في الحديقة كما يعتقد البعض».
وأعلن أن المجلس العسكري يطبق أجندته الخاصة وسيطلق حوارا وطنيا للتشاور حول الانتقال إلى الديمقراطية، وهو «ما لا ينبغي أن يستغرق أكثر من 3 أعوام».
وتجمع الآلاف من أنصار المجلس العسكري في ملعب في نيامي أمس، وأدى الزحام إلى تأجيل إحصاء غير رسمي للمتطوعين المدنيين لأدوار غير عسكرية إذا لجأت إكواس للقوة.
وأعربت الخارجية الجزائرية عن أسفها لتغلب اللجوء للعنف على الحل السياسي، فيما ترتسم معالم التدخل العسكري. وقالت في بيان مساء (السبت): «نحن على قناعة بأن الحل السياسي التفاوضي في النيجر لا يزال ممكنا ولم تستنفد كل الخيارات».
تزامن ذلك، مع وصول السفيرة الأمريكية الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون إلى نيامي، إلا أنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسميا بسبب الأزمة السياسية.