جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب التأكيد على أنه لن يشارك في مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي تبدأ الأربعاء (القادم). وعزا ذلك إلى أن الأمريكيين يعرفونه جيّدًا، وليست هناك حاجة إلى مواجهة علنية مع أي من منافسيه في السباق إلى البيت الأبيض. واعتبر ترمب أنه لا فائدة في إجراء مناظرات مع منافسيه على مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة. وتساءل خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «فوكس نيوز» أمس (الأحد): «لماذا أسمح لأشخاص ذوي شعبية 1% أو 2% أو حتى صفر في المئة أن يقصفوني بالأسئلة في مشهد المناظرات؟ لا أعتقد أن ذلك عادلًا». ولفت ترمب إلى أنه يرغب في إجراء مناظرات مع الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يتنافس في انتخابات الرئاسة لعام 2024 كمرشح من الحزب الديمقراطي.
ويتصدر ترمب بفارق كبير على جميع المرشحين في الانتخابات التمهيدية، والتي ستحدد المرشح الرئاسي للحزب بناءً على نتائجها في الانتخابات القادمة.
وكان السيناتور الجمهوري البارز بيل كاسيدي، طالب (الأحد)، ترمب ترمب بالانسحاب من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. ورأى أن الرئيس السابق لن يكون بوسعه الفوز في أي انتخابات عامة على الرئيس جو بايدن. ووصف كاسيدي قضية الوثائق الاتحادية ضد ترمب بأنها «ضربة قاضية تقريباً»، وحذر من أن الناخبين لن يختاروا مداناً بارتكاب جريمة رئيساً لهم.
وحول ما إذا كان ينبغي على ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال كاسيدي لشبكة «سي. إن. إن»: «أعتقد ذلك. لكن من الواضح أن الأمر متروك له. أعني، أنت فقط تسألني عن رأيي. لكن بالنظر إلى استطلاعات الرأي حالياً، فإنه سيخسر أمام جو بايدن».
وحصل ترمب في أحدث استطلاع لـ«رويترز»، و«إبسوس» هذا الشهر على 47% من أصوات الجمهوريين بأنحاء الولايات المتحدة، بينما تراجع التأييد لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ست نقاط مئوية من يوليو إلى 13% فقط. ولم يصل التأييد لأي من المرشحين الآخرين الذين كان من المقرر أن يحضروا أول مناظرة تمهيدية للحزب يوم الأربعاء إلى 10% في هذا الاستطلاع.
ويتصدر ترمب بفارق كبير على جميع المرشحين في الانتخابات التمهيدية، والتي ستحدد المرشح الرئاسي للحزب بناءً على نتائجها في الانتخابات القادمة.
وكان السيناتور الجمهوري البارز بيل كاسيدي، طالب (الأحد)، ترمب ترمب بالانسحاب من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية. ورأى أن الرئيس السابق لن يكون بوسعه الفوز في أي انتخابات عامة على الرئيس جو بايدن. ووصف كاسيدي قضية الوثائق الاتحادية ضد ترمب بأنها «ضربة قاضية تقريباً»، وحذر من أن الناخبين لن يختاروا مداناً بارتكاب جريمة رئيساً لهم.
وحول ما إذا كان ينبغي على ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال كاسيدي لشبكة «سي. إن. إن»: «أعتقد ذلك. لكن من الواضح أن الأمر متروك له. أعني، أنت فقط تسألني عن رأيي. لكن بالنظر إلى استطلاعات الرأي حالياً، فإنه سيخسر أمام جو بايدن».
وحصل ترمب في أحدث استطلاع لـ«رويترز»، و«إبسوس» هذا الشهر على 47% من أصوات الجمهوريين بأنحاء الولايات المتحدة، بينما تراجع التأييد لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ست نقاط مئوية من يوليو إلى 13% فقط. ولم يصل التأييد لأي من المرشحين الآخرين الذين كان من المقرر أن يحضروا أول مناظرة تمهيدية للحزب يوم الأربعاء إلى 10% في هذا الاستطلاع.