كشف مبعوث المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» إلى النيجر عبد السلام أبو بكر اليوم (الثلاثاء) أن الزيارة كانت مثمرة للغاية، مبدياً أمله في حل الأزمة من خلال السبل الدبلوماسية، وفقاً لما نقلته "رويترز".
وجاء تصريح أبوبكر في الوقت الذي قرر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي تعليق مشاركة النيجر في كافة أنشطة وأجهزة الاتحاد إلى حين استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وطالب المجلس في بيان اليوم، كافة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي شرعية على النظام غير الشرعي، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المعزول محمد بازوم، وجميع المعتقلين معه، واحترام حقوقهم بما في ذلك حماية صحتهم الجسدية.
وأعلن المجلس عن تأييده لقرارات المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بشأن الوضع السياسي في النيجر.
وكان البنك المركزي لدول «إيكواس» قد دعا في بيان اليوم كافة أفرعه في القارة إلى تجميد أصول وأموال الشركات العامة والخاصة في النيجر، مطالباً بتجميد أموال القادة العسكريين، والمدنيين الذين ساهموا في الانقلاب، أو كانوا أعضاء في حكومة المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ 26 من الشهر الماضي.
وجاء تصريح أبوبكر في الوقت الذي قرر مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي تعليق مشاركة النيجر في كافة أنشطة وأجهزة الاتحاد إلى حين استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وطالب المجلس في بيان اليوم، كافة الدول الأعضاء والشركاء الدوليين إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي شرعية على النظام غير الشرعي، مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المعزول محمد بازوم، وجميع المعتقلين معه، واحترام حقوقهم بما في ذلك حماية صحتهم الجسدية.
وأعلن المجلس عن تأييده لقرارات المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بشأن الوضع السياسي في النيجر.
وكان البنك المركزي لدول «إيكواس» قد دعا في بيان اليوم كافة أفرعه في القارة إلى تجميد أصول وأموال الشركات العامة والخاصة في النيجر، مطالباً بتجميد أموال القادة العسكريين، والمدنيين الذين ساهموا في الانقلاب، أو كانوا أعضاء في حكومة المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ 26 من الشهر الماضي.