فيما اقتربت محطات الحوار الوطني في مصر من الانتهاء، تستعد القوى السياسية والحزبية لإعداد صياغة المقترحات والتوصيات التي توصلت إليها لجان الحوار الثلاث «السياسية – الاقتصادية – الاجتماعية» لعرضها على مجلس أمناء الحوار خلال الساعات القادمة، للنظر فيها والدعوة لإقرارها، على أن يتم تحديد طريقة رفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشتها والتوافق عليها، بهدف تحقيق متطلبات الشعب المصري المتطلع إلى نتائجها.
وشهدت جلسات الحوار الوطني التي بدأت رسمياً يوم 3 مايو الماضي، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حالة من الزخم الكبير بين المشاركين المصريين، من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، باستثناء جماعة الإخوان «الإرهابية» المرفوضة شعبياً، وذلك لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة إلى أعضاء لجنة الحوار، بهدف الوصول إلى مخرجات على أرض الواقع، تكون بمثابة خطوة فارقة لصالح المواطن، وفي مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وتوقعت مصادر مقربة من الحوار الوطني لـ«عكاظ» أن يحضر الرئيس السيسي أحد اجتماعات لجنة الحوار الوطني خلال الأيام القادمة، أو اجتماعا يتم الدعوة له يضم عدداً من القوى السياسية والحزبية التي شاركت في الحوار، ورؤساء وأمناء لجان الحوار الثلاث، يعقب الاجتماع أو اللقاء قرارات من الرئيس ترضي الكثيرين في المحاور الثلاثة المتعلقة بالحوار الوطني، مرجحة أن يعقد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان مؤتمراً صحفياً يعلن فيه تفاصيل ما تم التوصل إليه، وإحالة التوصيات الصادرة منه إلى الجهات المعنية للعمل علي تنفيذها، وإحالة ما هو خارج اختصاص الرئيس دستوراً للعرض على البرلمان.
وأكدت المصادر أن الحوار خلق حالة من الحراك على كافة الأصعدة، فضلاً على سماع البعض دون تدخل حكومي.
وشدد عضو البرلمان المصري سليمان وهدان، على أهمية مخرجات الحوار الوطني على الجميع في مصر، مؤكداً أن هناك توافقاً كبيراً بين جميع المشاركين، الذين مثلوا كل أطياف المجتمع في المقترحات والتوصيات التي توصلوا إليها، خصوصاً وأن الحوار الوطني ضم مختلف التيارات السياسية والحزبية والشخصيات العامة المصرية، وهناك حرص واضح من الجميع منذ بداية الحوار على إنجاح الحوار الوطني، وهو أمر لم نعهده من قبل.
وأضاف النائب وهدان لـ«عكاظ» أن هناك اهتماماً كبيراً وواضحاً من جانب الرئيس السيسي بمخرجات الحوار الوطني وتطبيقه، من أجل صالح المواطن والجمهورية الجديدة التي يتطلع لها الجميع، والوصول إلى حلول توافقية تحظى برضا شعبي.
وشهدت جلسات الحوار الوطني التي بدأت رسمياً يوم 3 مايو الماضي، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حالة من الزخم الكبير بين المشاركين المصريين، من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، باستثناء جماعة الإخوان «الإرهابية» المرفوضة شعبياً، وذلك لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة إلى أعضاء لجنة الحوار، بهدف الوصول إلى مخرجات على أرض الواقع، تكون بمثابة خطوة فارقة لصالح المواطن، وفي مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.
وتوقعت مصادر مقربة من الحوار الوطني لـ«عكاظ» أن يحضر الرئيس السيسي أحد اجتماعات لجنة الحوار الوطني خلال الأيام القادمة، أو اجتماعا يتم الدعوة له يضم عدداً من القوى السياسية والحزبية التي شاركت في الحوار، ورؤساء وأمناء لجان الحوار الثلاث، يعقب الاجتماع أو اللقاء قرارات من الرئيس ترضي الكثيرين في المحاور الثلاثة المتعلقة بالحوار الوطني، مرجحة أن يعقد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان مؤتمراً صحفياً يعلن فيه تفاصيل ما تم التوصل إليه، وإحالة التوصيات الصادرة منه إلى الجهات المعنية للعمل علي تنفيذها، وإحالة ما هو خارج اختصاص الرئيس دستوراً للعرض على البرلمان.
وأكدت المصادر أن الحوار خلق حالة من الحراك على كافة الأصعدة، فضلاً على سماع البعض دون تدخل حكومي.
وشدد عضو البرلمان المصري سليمان وهدان، على أهمية مخرجات الحوار الوطني على الجميع في مصر، مؤكداً أن هناك توافقاً كبيراً بين جميع المشاركين، الذين مثلوا كل أطياف المجتمع في المقترحات والتوصيات التي توصلوا إليها، خصوصاً وأن الحوار الوطني ضم مختلف التيارات السياسية والحزبية والشخصيات العامة المصرية، وهناك حرص واضح من الجميع منذ بداية الحوار على إنجاح الحوار الوطني، وهو أمر لم نعهده من قبل.
وأضاف النائب وهدان لـ«عكاظ» أن هناك اهتماماً كبيراً وواضحاً من جانب الرئيس السيسي بمخرجات الحوار الوطني وتطبيقه، من أجل صالح المواطن والجمهورية الجديدة التي يتطلع لها الجميع، والوصول إلى حلول توافقية تحظى برضا شعبي.