-A +A
سعيد الجعفري (عدن) ‏saeed_aljafare@

أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك بالجهود التي تبذلها وزارة الكهرباء والطاقة من أجل تحسين خدمة الكهرباء من خلال العمل على إيجاد حلول مستدامة للخروج من الأزمات المتكررة التي تعاني منها خدمة الكهرباء وفقا للخطط التي أعدتها وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء على كافة المستويات في قطاع التوليد وشبكة التوزيع وغيرها المتخذة في كافة الجوانب، موجها بالمضي قدما في مسار تلك الإصلاحات الجارية حاليا في قطاعات الكهرباء، موضحا دعم حكومته لكافة الخطوات والإصلاحات المهمة التي تتخذها وزارة الكهرباء والطاقة من أجل الوصول لمرحلة الاستقرار الخدمي المأمول.

وخلال اللقاء الذي ضم وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس اطلع رئيس الوزراء، اليوم (الخميس)، على الإجراءات المنفذة لمعالجة انقطاعات الكهرباء في عدن، والخطة الجارية لتزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتخفيف معاناة المواطنين.

وذلك مع بدء التحسن التدريجي في خدمة التيار الكهربائي وانخفاض عدد ساعات الانقطاع، مع بدء تدفق وصول الوقود لمحطات الكهرباء وتفريغ 23 ألف طن متري من مادتي الديزل والمازوت إلى خزانات مصافي عدن.

وخلال اللقاء وضع وزيرا الكهرباء والطاقة ووزير الدولة محافظ عدن أمام كافة الجهود المبذولة بهذا الخصوص، موضحين أن تزويد محطات التوليد بالوقود مستمرة. ووفقا لما اتخذ من معالجات من المقرر أن تشهد خدمة الكهرباء المزيد من التحسن في الأيام القادمة، في الوقت الذي تم تجاوز أزمة خروج 80% من منظومة التوليد الكهربائي في عدن عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود.

وأقر اللقاء اتخاذ الإجراءات الكفيلة بانتظام توفر كميات الوقود اللازمة لتشغيل المحطات لضمان استمرار التوليد بالمحطات.

ووجه الدكتور معين عبدالملك وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع الوزارات والجهات المختصة بالعمل على ضمان استقرار منظومة التوليد الكهربائي، والحفاظ على مخزون مناسب من المشتقات النفطية للكهرباء، مؤكدا أن الحكومة تعمل على تأمين كمية كافية من الوقود تساعد على الاستقرار النسبي لخدمة الكهرباء خلال الفترة القادمة.

ولفت رئيس الوزراء إلى تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة خلال الفترة الماضية بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب ولا بد من تحمل الجميع مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.