تتزايد مخاطر تداعيات أزمة النيجر على دول الجوار منذ انقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني على الرئيس محمد بازوم يوم 26 يوليو الماضي، خصوصاً في ظل مخاوف دول المغرب العربي التي تربطها حدود صحراوية واسعة مع النيجر من توغل عناصر إرهابية إلى أراضيها، من أبرزها تنظيمات «القاعدة» و«داعش» و«بوكوحرام» وغيرها، مستغلين حالة الانفلات الأمني في نيامي.
وعبرت ليبيا عن مخاوفها من زيادة مخاطر عمليات تسرب جماعات إرهابية، وشبكات تهريب البشر والسلاح عبر الحدود مع النيجر. وأعلن الجيش الليبي إطلاق عملية عسكرية جنوب البلاد لملاحقة الجماعات الإرهابية الهاربة من النيجر ودول الساحل.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري إن تحرك القوات الليبية نحو الجنوب تأمين لحدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها جراء الأحداث التي تمر بها المنطقة والإقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، ما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، ما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح.
بدوره، قال الخبير الاستراتيجي المحلل العسكري اللواء نصر سالم إن الوضع الأمني الحالي في النيجر أصبح خطراً، وتستغله الجماعات الإرهابية المتطرفة بمكوناتها المختلفة المتمركزة بدول منطقة الساحل لصالحها، لضرب استقرار الدول المجاورة، موضحاً أن منطقة الساحل التي تضم دول «مالي، السنغال، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد، نيجيريا، الكاميرون» أصبحت أخطر بؤر للإرهاب على مستوى العالم، وتهدد دول الجوار التي من ضمنها دول عربية من بينها ليبيا التي تربطها معها حدود تقدر بـ 342 كيلومترا، كما تمر ليبيا بظروف سياسية وأمنية تجعلها مطمعا لعناصر إرهابية بالدخول إلى أراضيها للسيطرة على مواردها النفطية، لتكون مصدراً لعملياتها التخريبية، وهو ما استدعى من الجيش الوطني الليبي التحرك نحو جنوب البلاد، لمواجهة مخططات وخطر تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأضاف اللواء سالم لـ«عكاظ» أن تنظيم داعش يعد من أخطر التنظيمات الإرهابية في القارة الأفريقية، ويستغل الفراغ السياسي والأمني السائد في مدن الجنوب الليبي منذ أحداث فبراير عام 2011، كما أن حالة الفراغ الأمني وعدم الاستقرار بدول القارة السمراء ساعدا كثيراً على تمدد التنظيمات الإرهابية، وهو أمر ينذر بمستقبل غامض للمنطقة، ويستدعي استراتيجية أعمق في ظل تضاؤل سيطرة الحكومات على الأراضي الوعرة والشاسعة على مر السنين، مما كشف عدم القدرة على مواصلة الضغط على الجماعات المتشددة، وتكبدت قوات الأمن في منطقة الساحل خسائر فادحة في الصراع مع تلك الكيانات الإرهابية.
وشدد سالم على أهمية تطوير الاقتصادات وفرص العمل، لتقليص إغراءات الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
وعبرت ليبيا عن مخاوفها من زيادة مخاطر عمليات تسرب جماعات إرهابية، وشبكات تهريب البشر والسلاح عبر الحدود مع النيجر. وأعلن الجيش الليبي إطلاق عملية عسكرية جنوب البلاد لملاحقة الجماعات الإرهابية الهاربة من النيجر ودول الساحل.
وقال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري إن تحرك القوات الليبية نحو الجنوب تأمين لحدود الدولة ومقدراتها وسلامة مواطنيها جراء الأحداث التي تمر بها المنطقة والإقليم في نطاق دول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، ما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، ما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح.
بدوره، قال الخبير الاستراتيجي المحلل العسكري اللواء نصر سالم إن الوضع الأمني الحالي في النيجر أصبح خطراً، وتستغله الجماعات الإرهابية المتطرفة بمكوناتها المختلفة المتمركزة بدول منطقة الساحل لصالحها، لضرب استقرار الدول المجاورة، موضحاً أن منطقة الساحل التي تضم دول «مالي، السنغال، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد، نيجيريا، الكاميرون» أصبحت أخطر بؤر للإرهاب على مستوى العالم، وتهدد دول الجوار التي من ضمنها دول عربية من بينها ليبيا التي تربطها معها حدود تقدر بـ 342 كيلومترا، كما تمر ليبيا بظروف سياسية وأمنية تجعلها مطمعا لعناصر إرهابية بالدخول إلى أراضيها للسيطرة على مواردها النفطية، لتكون مصدراً لعملياتها التخريبية، وهو ما استدعى من الجيش الوطني الليبي التحرك نحو جنوب البلاد، لمواجهة مخططات وخطر تلك التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأضاف اللواء سالم لـ«عكاظ» أن تنظيم داعش يعد من أخطر التنظيمات الإرهابية في القارة الأفريقية، ويستغل الفراغ السياسي والأمني السائد في مدن الجنوب الليبي منذ أحداث فبراير عام 2011، كما أن حالة الفراغ الأمني وعدم الاستقرار بدول القارة السمراء ساعدا كثيراً على تمدد التنظيمات الإرهابية، وهو أمر ينذر بمستقبل غامض للمنطقة، ويستدعي استراتيجية أعمق في ظل تضاؤل سيطرة الحكومات على الأراضي الوعرة والشاسعة على مر السنين، مما كشف عدم القدرة على مواصلة الضغط على الجماعات المتشددة، وتكبدت قوات الأمن في منطقة الساحل خسائر فادحة في الصراع مع تلك الكيانات الإرهابية.
وشدد سالم على أهمية تطوير الاقتصادات وفرص العمل، لتقليص إغراءات الانضمام للتنظيمات الإرهابية.