أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن طهران استدعت القائم بالأعمال السويسري بصفته راعي المصالح الأمريكية لدى إيران، للاحتجاج على خلفية ضبط شحنة النفط الإيرانية، بحسب ما نقلته عنه وكالة (إرنا).
ووصف كنعاني في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين)، خطوة احتجاز ناقلة النفط بأنها «غير مثمرة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تبدي اهتمامها بالحوار المباشر مع إيران من جهة، ومن جهة أخرى نشهد قیامها بفرض عقوبات جديدة ومصادرة شحنة النفط الإيرانية.
وحذر المسؤول الإيراني من أن تلك الخطوة «لن تمر دون رد»، معتبراً أن «تصرفات الولايات المتحدة تتعارض مع اتفاق تبادل السجناء الأمريكيين».
وتوصلت طهران وواشنطن الشهر الماضي لاتفاق يشمل إطلاق سراح خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها ستة مليارات دولار.
وشدد كنعاني على أن تطوير علاقات إيران مع كافة دول المنطقة ودول الجوار على أساس المصالح المشتركة، وهو مبدأ بالنسبة للحكومة الإيرانية.
وفي الشأن العراقي، أوضح المتحدث باسم خارجية إيران، أن بلاده اتفقت مع بغداد على نزع سلاح المسلحين في كردستان قبل 19 سبتمبر القادم، وغلق مقرات المعارضين الإيرانيين الأكراد في الإقليم.
وأضاف أنه «بناء على الاتفاق المبرم بين حكومتي البلدين التزمت بغداد بنزع سلاح الجماعات المسلحة في العراق وإجلائهم من الثكنات العسكرية الموجودة لديهم ونقلهم إلى المعسكرات التي تحددها الحكومة حتى 19 سبتمبر 2023».
ووصف كنعاني في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين)، خطوة احتجاز ناقلة النفط بأنها «غير مثمرة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تبدي اهتمامها بالحوار المباشر مع إيران من جهة، ومن جهة أخرى نشهد قیامها بفرض عقوبات جديدة ومصادرة شحنة النفط الإيرانية.
وحذر المسؤول الإيراني من أن تلك الخطوة «لن تمر دون رد»، معتبراً أن «تصرفات الولايات المتحدة تتعارض مع اتفاق تبادل السجناء الأمريكيين».
وتوصلت طهران وواشنطن الشهر الماضي لاتفاق يشمل إطلاق سراح خمسة مواطنين أمريكيين محتجزين في إيران والإفراج عن أصول إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية قيمتها ستة مليارات دولار.
وشدد كنعاني على أن تطوير علاقات إيران مع كافة دول المنطقة ودول الجوار على أساس المصالح المشتركة، وهو مبدأ بالنسبة للحكومة الإيرانية.
وفي الشأن العراقي، أوضح المتحدث باسم خارجية إيران، أن بلاده اتفقت مع بغداد على نزع سلاح المسلحين في كردستان قبل 19 سبتمبر القادم، وغلق مقرات المعارضين الإيرانيين الأكراد في الإقليم.
وأضاف أنه «بناء على الاتفاق المبرم بين حكومتي البلدين التزمت بغداد بنزع سلاح الجماعات المسلحة في العراق وإجلائهم من الثكنات العسكرية الموجودة لديهم ونقلهم إلى المعسكرات التي تحددها الحكومة حتى 19 سبتمبر 2023».