تتصاعد وتيرة الأحداث في النيجر بعد أنباء عن قيام المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة منذ شهر، بإصدار أمر بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيته، لرفض بلاده الانقلاب، وهو أمر قابلته باريس بالرفض، وسط تساؤلات عن سيناريوهات الأزمة في النيجر؟ وهل هناك تدخل عسكري لعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم؟ وماذا يعني رفض باريس الامتثال لقرار المجلس العسكري؟ وما هي خيارات قادة الانقلاب لتأكيد سلطتهم؟
وقال الخبير الإستراتيجي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء وائل ربيع لـ«عكاظ»: الأحداث في النيجر تسير من سيئ إلى أسوأ رغم عدم وجود نقطة دم منذ الانقلاب الذي حدث يوم 26 يوليو الماضي، إلا أن هناك ظروفا سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة تمر بها البلاد جعلتها في ظروف سيئة، مؤكداً أن هناك تصعيداً من جانب فرنسا ضد المجلس العسكري في النيجر، وبالتالي هناك أزمة بين الجانبين على خلفية رفض السفير مقابلة المجلس العسكري، الأمر الذي جعل العلاقة بين البلدين تسير إلى الصدام، بل ربما يصل الأمر إلى قيام باريس بمطالبة «الإيكواس» القيام بعمل عسكري من أجل عودة الرئيس المعزول لمنصبة مرة أخرى.
وأوضح اللواء ربيع أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي على ما يحدث في النيجر، خصوصاً بعد فقدان وجودها في مالي، وبوركينا فاسو، وأفريقيا الوسطى، مستبعداً طرد السفراء الغربيين بمن فيهم السفير الفرنسي من النيجر.
وأشار إلى أن باريس لديها نحو 1500 جندي في النيجر، مهمتهم المعلنة مواجهة نشاط الجماعات الإرهابية المتطرفة، وانسحاب تلك القوات وهو ما يفاقم المشهد العام، ليس في النيجر فقط ولكن في دول الجوار.
ولفت إلى أن هناك تخوفاً من دول المنطقة خصوصاً مع تصعيد الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش هجماتها، موضحاً أن نيامي تواجه كل يوم حدثا جديدا، وهناك قلق واسع النطاق للأيديولوجية الجهادية بين السكان في المناطق الحدودية لدول الساحل الأفريقي، فبجانب الإرهاب توجد شبكات إجرامية على استعداد تام للتحالف مع الجماعات الإرهابية مقابل الحصول على المال، كما أن ضعف التواجد الأمني سيساعد على زيادة أنشطة أعمال التهريب والسرقة وتجارة المخدرات والسلاح، ما يخلق ثغرات أمنية كبيرة في المنطقة، وهو أمر خطير على استقرار دول القارة السمراء.
وقال الخبير الإستراتيجي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء وائل ربيع لـ«عكاظ»: الأحداث في النيجر تسير من سيئ إلى أسوأ رغم عدم وجود نقطة دم منذ الانقلاب الذي حدث يوم 26 يوليو الماضي، إلا أن هناك ظروفا سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة تمر بها البلاد جعلتها في ظروف سيئة، مؤكداً أن هناك تصعيداً من جانب فرنسا ضد المجلس العسكري في النيجر، وبالتالي هناك أزمة بين الجانبين على خلفية رفض السفير مقابلة المجلس العسكري، الأمر الذي جعل العلاقة بين البلدين تسير إلى الصدام، بل ربما يصل الأمر إلى قيام باريس بمطالبة «الإيكواس» القيام بعمل عسكري من أجل عودة الرئيس المعزول لمنصبة مرة أخرى.
وأوضح اللواء ربيع أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي على ما يحدث في النيجر، خصوصاً بعد فقدان وجودها في مالي، وبوركينا فاسو، وأفريقيا الوسطى، مستبعداً طرد السفراء الغربيين بمن فيهم السفير الفرنسي من النيجر.
وأشار إلى أن باريس لديها نحو 1500 جندي في النيجر، مهمتهم المعلنة مواجهة نشاط الجماعات الإرهابية المتطرفة، وانسحاب تلك القوات وهو ما يفاقم المشهد العام، ليس في النيجر فقط ولكن في دول الجوار.
ولفت إلى أن هناك تخوفاً من دول المنطقة خصوصاً مع تصعيد الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش هجماتها، موضحاً أن نيامي تواجه كل يوم حدثا جديدا، وهناك قلق واسع النطاق للأيديولوجية الجهادية بين السكان في المناطق الحدودية لدول الساحل الأفريقي، فبجانب الإرهاب توجد شبكات إجرامية على استعداد تام للتحالف مع الجماعات الإرهابية مقابل الحصول على المال، كما أن ضعف التواجد الأمني سيساعد على زيادة أنشطة أعمال التهريب والسرقة وتجارة المخدرات والسلاح، ما يخلق ثغرات أمنية كبيرة في المنطقة، وهو أمر خطير على استقرار دول القارة السمراء.