حاول أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله أن يناور في خطاب له، مساء أمس (الإثنين)، من خلف الشاشة لتمرير مطالبه وتهديداته إلى إسرائيل وقوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، فاعترف دون أن يدري وربما يدري بأنه يقف خلف مقتل الجندي الأيرلندي في قوات اليونيفيل في شهر ديسمبر العام الماضي.
وجاء اعتراف نصرالله أثناء إعلانه رفضه التعديلات المطروحة لعمل اليونيفيل بقوله: «إنهم يريدون من قوات اليونيفيل أن تعمل عند الإسرائيلي وجواسيس عندهم، وحيث لا تستطيع كاميرا التجسس أن تصل إلى المطلوب، تقوم بذلك كاميرات اليونيفيل».
أما عن الاعتراف المذكور فقال: "إن الناس في الجنوب لن يسمحوا بأن يُطبق قرار بالرغم من رفض الحكومة اللبنانية. الاعتراف واضح وصريح على لسان الأمين العام بأن حزب الله هو من تسبب بمقتل الجندي الأيرلندي عبر شحن الناس وحثهم على التصدي لقوات اليونيفيل ليس في جريمة مقتل الجندي بل في كل التوترات التي حصلت بين الأهالي وقوات اليونيفيل.
المعروف أن كلام نصرالله لا يسقط سهواً في كثير من الملفات والأحداث، أي أن الاعتراف المذكور متعمد، والدلالات ستكشفها الأيام القادمة.
أما فيما يتعلق بتهديداته لإسرائيل، فإن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل لبنان قادر على تحمل المزيد من رهانات نصرالله القائمة على فرضية مفادها بأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد إلى حد اندلاع حرب.
في الساعات القليلة المتبقية لبدء المناورة الدبلوماسية بين وفد لبنان الذي يحمل مطالب
حسن نصرالله إلى نيويورك وممثلي الدول الكبرى بقيادة مندوبة الولايات المتحدة بهدف التجديد لقوات «اليونيفيل العاملة في الجنوب»، يقضي مطلب نصرالله الذي يحمله وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب ممثلاً للحكومة اللبنانية بالشكل ومنفذاً للأوامر في المضمون، بشطب البند ١٦ الذي ورد في قرار التجديد لقوات «اليونيفيل» في العام الماضي، ويمنحها حرية التحرّك في منطقة عمليات القرار ١٧٠١ من دون إذن ولا تنسيق مع الجيش اللبناني.
وجاء اعتراف نصرالله أثناء إعلانه رفضه التعديلات المطروحة لعمل اليونيفيل بقوله: «إنهم يريدون من قوات اليونيفيل أن تعمل عند الإسرائيلي وجواسيس عندهم، وحيث لا تستطيع كاميرا التجسس أن تصل إلى المطلوب، تقوم بذلك كاميرات اليونيفيل».
أما عن الاعتراف المذكور فقال: "إن الناس في الجنوب لن يسمحوا بأن يُطبق قرار بالرغم من رفض الحكومة اللبنانية. الاعتراف واضح وصريح على لسان الأمين العام بأن حزب الله هو من تسبب بمقتل الجندي الأيرلندي عبر شحن الناس وحثهم على التصدي لقوات اليونيفيل ليس في جريمة مقتل الجندي بل في كل التوترات التي حصلت بين الأهالي وقوات اليونيفيل.
المعروف أن كلام نصرالله لا يسقط سهواً في كثير من الملفات والأحداث، أي أن الاعتراف المذكور متعمد، والدلالات ستكشفها الأيام القادمة.
أما فيما يتعلق بتهديداته لإسرائيل، فإن السؤال الذي يجب أن يطرح هو: هل لبنان قادر على تحمل المزيد من رهانات نصرالله القائمة على فرضية مفادها بأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد إلى حد اندلاع حرب.
في الساعات القليلة المتبقية لبدء المناورة الدبلوماسية بين وفد لبنان الذي يحمل مطالب
حسن نصرالله إلى نيويورك وممثلي الدول الكبرى بقيادة مندوبة الولايات المتحدة بهدف التجديد لقوات «اليونيفيل العاملة في الجنوب»، يقضي مطلب نصرالله الذي يحمله وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب ممثلاً للحكومة اللبنانية بالشكل ومنفذاً للأوامر في المضمون، بشطب البند ١٦ الذي ورد في قرار التجديد لقوات «اليونيفيل» في العام الماضي، ويمنحها حرية التحرّك في منطقة عمليات القرار ١٧٠١ من دون إذن ولا تنسيق مع الجيش اللبناني.