بعد ساعات من إعلان كبار الضباط في الغابون الإطاحة بالرئيس الغابوني علي بونجو وإلغاء نتائج الانتخابات العامة التي أعطته الفوز لولاية رئاسية ثالثة، أعلن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الأربعاء) أن الاتحاد سيبحث تطورات الأوضاع في الغابون.
ووصف بوريل أن ما يحدث في غرب أفريقيا بـ«القضية الكبيرة لأوروبا»، تزامن ذلك مع إعراب المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق بلادها إزاء الوضع في الغابون، وتطلعها لعودة الاستقرار.
في غضون ذلك، أعلنت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية، إدانة باريس للانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، معربة عن أمل بلادها في أن يتم احترام نتائج الانتخابات والتي أسفرت عن فوز الرئيس الحالي علي بونجو بولاية رئاسية ثالثة.
وكان قادة الانقلاب قد أكدوا في وقت سابق اليوم (الأربعاء) أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر إلى المصداقية، وأن نتائجها باطلة، موضحين بأنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأعلن الضباط إلغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق جميع الحدود حتى إشعار آخر، إلى جانب حل مؤسسات الدولة.
ووصف بوريل أن ما يحدث في غرب أفريقيا بـ«القضية الكبيرة لأوروبا»، تزامن ذلك مع إعراب المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قلق بلادها إزاء الوضع في الغابون، وتطلعها لعودة الاستقرار.
في غضون ذلك، أعلنت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية، إدانة باريس للانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونجو، معربة عن أمل بلادها في أن يتم احترام نتائج الانتخابات والتي أسفرت عن فوز الرئيس الحالي علي بونجو بولاية رئاسية ثالثة.
وكان قادة الانقلاب قد أكدوا في وقت سابق اليوم (الأربعاء) أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر إلى المصداقية، وأن نتائجها باطلة، موضحين بأنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وأعلن الضباط إلغاء نتائج الانتخابات، وإغلاق جميع الحدود حتى إشعار آخر، إلى جانب حل مؤسسات الدولة.