رجح الكرملين، تحطم الطائرة الذي أودى بحياة رئيس مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوجين و9 آخرين الأسبوع الماضي يأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون الأمر مدبرا.
وتابع المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: «من المؤكد أن روايات مختلفة تؤخذ في الاعتبار، من بينها رواية، تعرفون ما نتحدث عنه، لنقل عمل مدبر».
وحث الصحفيين على الانتظار حتى انتهاء التحقيق الذي تجريه لجنة التحقيق الروسية، مشيرا إلى أنه لا يمكن إجراء تحقيق دولي في الأمر.
وأوضحت اللجنة في بيان أن «الفحوص الجينية أثبتت أن هويات القتلى العشرة الذين تم انتشال جثثهم من موقع الحطام تتطابق مع قائمة الركاب وأفراد الطاقم».
وكان مع بريغوجين على متن الرحلة 6 من مرافقيه، بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص هم الطيار ومساعده ومضيفة. وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.