في أول زيارة من نوعها منذ تعيينه أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي، وصل جاسم محمد البديوي والوفد المرافق له اليوم (الخميس) إلى العاصمة المؤقتة عدن وكان في استقباله بالمطار والخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك ووزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس وعدد من المسؤولين اليمنيين.
وعقب وصوله إلى عدن توجه البديوي إلى قصر المعاشيق والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعددا من أعضاء المجلس ورئيس الحكومة والمسؤولين.
ورحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد الرفيع المرافق له في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن خروقات وانتهاكات المليشيا الحوثية، وتعاونها الصريح مع المنظمات الإرهابية، والضغوط الإقليمية والدولية المطلوبة لإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه وأعضاء المجلس والحكومة عن شكره وتقديره لموقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأمانته العامة إلى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، في مختلف المراحل، وصولا إلى دوره الفاعل في مواجهة المخاطر التي تهدد الكيان اليمني، وهويته، واقتصاده الوطني عقب انقلاب المليشيا الحوثية.
وأشاد العليمي بدعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وكافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديويموقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
وأشاد البديوي خلال لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في العاصمة المؤقتة عدن بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان في هذا الشأن وأهمية استمرار وبناء تلك الجهود بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، مؤكداً أهمية الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية ودورها في تفعيل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
وناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تطورات الأوضاع في اليمن والدور الكبير الذي يقوم به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار والشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون واليمن والجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة اليمنية.
وعقب وصوله إلى عدن توجه البديوي إلى قصر المعاشيق والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعددا من أعضاء المجلس ورئيس الحكومة والمسؤولين.
ورحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والوفد الرفيع المرافق له في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكداً أن خروقات وانتهاكات المليشيا الحوثية، وتعاونها الصريح مع المنظمات الإرهابية، والضغوط الإقليمية والدولية المطلوبة لإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه وأعضاء المجلس والحكومة عن شكره وتقديره لموقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأمانته العامة إلى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، في مختلف المراحل، وصولا إلى دوره الفاعل في مواجهة المخاطر التي تهدد الكيان اليمني، وهويته، واقتصاده الوطني عقب انقلاب المليشيا الحوثية.
وأشاد العليمي بدعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وكافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار 2216.
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديويموقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
وأشاد البديوي خلال لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في العاصمة المؤقتة عدن بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان في هذا الشأن وأهمية استمرار وبناء تلك الجهود بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى الحل السياسي الشامل لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام، مؤكداً أهمية الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية ودورها في تفعيل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
وناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تطورات الأوضاع في اليمن والدور الكبير الذي يقوم به مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والاستقرار والشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون واليمن والجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة اليمنية.