كشفت أوكرانيا رسمياً النقاب عن تنفيذها ضربات داخل الأراضي الروسية. وأعلن رئيس المديرية الرئيسية للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو بودانوف، اليوم (الجمعة)، أن قواته نفذت هجوماً بالطائرات المسيرة على مطار بسكوف العسكري قرب الحدود مع إستونيا ولاتفيا، من داخل روسيا.
وقال عبر تلغرام إن المسيرات التي استخدمت لشن الهجوم أطلقت من الداخل الروسي، مؤكدا أنها أصابت 4 طائرات عسكرية للنقل من طراز إيل-76.
وكانت القاعدة الجوية «كريستي» في بسكوف غربي البلاد تعرضت لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي. وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية حجم الأضرار التي لحقت بالمطار.
وكان الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي أعلن أمس (الخميس) أن بلاده طورت سلاحاً يضرب هدفاً على بعد 700 كيلومتر، في ما فهم على ما يبدو بأنه إشارة إلى غارة مطار بسكوف، الذي يقع على بعد نحو 700 كيلومتر شمال الحدود الأوكرانية.
ومنذ تعثر الهجوم الأوكراني المضاد الذي أطلق مطلع الصيف الحالي، كثفت كييف هجماتها بالدرون على المناطق الروسية الحدودية، كما طالت ضرباتها موسكو أيضا عدة مرات.
وفيما تفاقمت حرب المسيرات بين موسكو وكييف، جدد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تأكيده على أنه «لا يمكن تحقيق سلام دائم بدون عودة القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا». جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى الأعمال في المجلس الأوروبي أمبروسيتي في إيطاليا.
وكان زيلينسكي تعهد في 23 أغسطس الماضي بإنهاء احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وجميع المناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو.
وقال أمام مؤتمر دولي عن القرم بمشاركة أكثر من 60 دولة: القرم ستحرَر مثل جميع الأجزاء الأخرى في أوكرانيا.
واستولت روسيا على القرم وضمتها إليها عبر استفتاء عام 2014، في خطوة لم تعترف بها أغلب الدول الأخرى. ثم فرضت موسكو سيطرتها على أجزاء أخرى من أوكرانيا في عملية عسكرية بدأت فبراير 2022.
وقال عبر تلغرام إن المسيرات التي استخدمت لشن الهجوم أطلقت من الداخل الروسي، مؤكدا أنها أصابت 4 طائرات عسكرية للنقل من طراز إيل-76.
وكانت القاعدة الجوية «كريستي» في بسكوف غربي البلاد تعرضت لهجوم مكثف بطائرات بدون طيار في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي. وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية حجم الأضرار التي لحقت بالمطار.
وكان الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي أعلن أمس (الخميس) أن بلاده طورت سلاحاً يضرب هدفاً على بعد 700 كيلومتر، في ما فهم على ما يبدو بأنه إشارة إلى غارة مطار بسكوف، الذي يقع على بعد نحو 700 كيلومتر شمال الحدود الأوكرانية.
ومنذ تعثر الهجوم الأوكراني المضاد الذي أطلق مطلع الصيف الحالي، كثفت كييف هجماتها بالدرون على المناطق الروسية الحدودية، كما طالت ضرباتها موسكو أيضا عدة مرات.
وفيما تفاقمت حرب المسيرات بين موسكو وكييف، جدد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تأكيده على أنه «لا يمكن تحقيق سلام دائم بدون عودة القرم ودونباس وغيرهما من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا». جاء ذلك في كلمة ألقاها بمنتدى الأعمال في المجلس الأوروبي أمبروسيتي في إيطاليا.
وكان زيلينسكي تعهد في 23 أغسطس الماضي بإنهاء احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وجميع المناطق الأخرى التي تسيطر عليها موسكو.
وقال أمام مؤتمر دولي عن القرم بمشاركة أكثر من 60 دولة: القرم ستحرَر مثل جميع الأجزاء الأخرى في أوكرانيا.
واستولت روسيا على القرم وضمتها إليها عبر استفتاء عام 2014، في خطوة لم تعترف بها أغلب الدول الأخرى. ثم فرضت موسكو سيطرتها على أجزاء أخرى من أوكرانيا في عملية عسكرية بدأت فبراير 2022.