أحبطت القوات الروسية ثلاث هجمات أوكرانية بزوارق مسيرة حاولت استهداف جسر القرم في البحر الأسود، وأكدت أنها استهدفت نظام التحكم الإلكتروني الإستراتيجي للجيش الأوكراني، ودمرت مصانع للمسيّرات البحرية، في وقت أعلنت كييف نجاح اختبار صاروخ باليستي يبلغ مداه 1000 كيلومتر، وتستعد لاستلام ذخائر أمريكية خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، أن الزوارق الأوكرانية المسيرة تم اعتراضها وتدميرها في الوقت المناسب قبل الوصول لأهدافها بالبحر الأسود.
وأكد عمدة موسكو إسقاط مُسيّرة قرب المدينة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة مسيرة أخرى في مقاطعة موسكو، وأسقط الحرس الوطني الروسي 3 طائرات مسيرة. وأفادت الوزارة بأن قواتها نفذت 5 ضربات دقيقة أدت إلى تعطيل نظام التحكم الإلكتروني الإستراتيجي للجيش الأوكراني. وأكدت تدمير ورشات تجميع المسيّرات البحرية المستخدمة من قبل كييف لشن هجمات على الأراضي الروسية.
واستولى الجيش الروسي على معقلين وصد خمس هجمات مضادة أوكرانية في اتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركيف. فيما دعا عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إلى توسيع الدفاعات الجوية في المدينة لمواجهة الارتفاع الملحوظ في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
من جهته، كشف مستشار وزير الدفاع الأوكراني والمتحدث باسم وزارة الدفاع يوري ساك، أن كييف تعمل على تطوير قاعدة لصناعاتها العسكرية، وإنها تستطيع بنجاح اختبار صواريخ يصل مداها إلى ألف كيلومتر. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده اختبرت بنجاح صواريخ محلية الصنع يبلغ مداها 700 كيلومتر حالياً. وأضاف أن كييف طوّرت مدى الأسلحة الأوكرانية ليبلغ 700 كيلومتر حالياً، وأن القيادة تسعى إلى زيادة مدى الأسلحة الهجومية.
في غضون ذلك، أفصحت وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، وأكد محتواها مسؤولان أمريكيان بشكل منفصل، أن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل لأول مرة ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وبإمكان القذائف من هذا النوع المساعدة في تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف من المقرر الكشف عنها الأسبوع القادم.
ويمكن إطلاق الذخائر من دبابات «أبرامز» الأمريكية، التي قال مصدر مطلع إن من المتوقع تسليمها لأوكرانيا خلال أسابيع.
وقال مسؤول أمريكي إن حزمة المساعدات الجديدة ستراوح قيمتها بين 240 و375 مليون دولار بحسب محتواها.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (السبت)، أن الزوارق الأوكرانية المسيرة تم اعتراضها وتدميرها في الوقت المناسب قبل الوصول لأهدافها بالبحر الأسود.
وأكد عمدة موسكو إسقاط مُسيّرة قرب المدينة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير طائرة مسيرة أخرى في مقاطعة موسكو، وأسقط الحرس الوطني الروسي 3 طائرات مسيرة. وأفادت الوزارة بأن قواتها نفذت 5 ضربات دقيقة أدت إلى تعطيل نظام التحكم الإلكتروني الإستراتيجي للجيش الأوكراني. وأكدت تدمير ورشات تجميع المسيّرات البحرية المستخدمة من قبل كييف لشن هجمات على الأراضي الروسية.
واستولى الجيش الروسي على معقلين وصد خمس هجمات مضادة أوكرانية في اتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركيف. فيما دعا عمدة العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين إلى توسيع الدفاعات الجوية في المدينة لمواجهة الارتفاع الملحوظ في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.
من جهته، كشف مستشار وزير الدفاع الأوكراني والمتحدث باسم وزارة الدفاع يوري ساك، أن كييف تعمل على تطوير قاعدة لصناعاتها العسكرية، وإنها تستطيع بنجاح اختبار صواريخ يصل مداها إلى ألف كيلومتر. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده اختبرت بنجاح صواريخ محلية الصنع يبلغ مداها 700 كيلومتر حالياً. وأضاف أن كييف طوّرت مدى الأسلحة الأوكرانية ليبلغ 700 كيلومتر حالياً، وأن القيادة تسعى إلى زيادة مدى الأسلحة الهجومية.
في غضون ذلك، أفصحت وثيقة اطلعت عليها «رويترز»، وأكد محتواها مسؤولان أمريكيان بشكل منفصل، أن إدارة الرئيس جو بايدن سترسل لأول مرة ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وبإمكان القذائف من هذا النوع المساعدة في تدمير الدبابات الروسية، وهي جزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف من المقرر الكشف عنها الأسبوع القادم.
ويمكن إطلاق الذخائر من دبابات «أبرامز» الأمريكية، التي قال مصدر مطلع إن من المتوقع تسليمها لأوكرانيا خلال أسابيع.
وقال مسؤول أمريكي إن حزمة المساعدات الجديدة ستراوح قيمتها بين 240 و375 مليون دولار بحسب محتواها.