فيما لا تزال محافظة دير الزور شرق سورية تشهد مواجهات تسببت في سقوط عشرات القتلى منذ الأسبوع الماضي، على وقع اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) وموالين مسلحين لقائد مجلس دير الزور العسكري، أعلن مقاتلو العشائر العربية سيطرتهم على قرية «زنقل» بمحيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم (الأربعاء).
وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلي العشائر العربية دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى خطوط المواجهات مع «قوات قسد» في ريف منبج. وقالت المصادر: إن مدفعية استهدفت مواقع عسكرية لقوات سورية الديمقراطية في تل رفعت شمال حلب، وأخرى في محيط عين عيسى بريف الرقة.
وكان مقاتلو العشائر نجحوا في إفشال محاولات «قوات سورية الديمقراطية» اقتحام بلدة ذيبان بريف دير الزور، واستهدافهم مواقع لها في مدينة عين عيسى والطريق الدولي «إم فور» شمال مدينة الرقة، وسيطرتهم على مواقع في المدينة أمس (الثلاثاء).
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء قريبة من «قوات سورية الديمقراطية» أن مقاتليها بسطوا سيطرتهم أمس على بلدتي الشحيل والبصيرة بعد إخراج مقاتلي عشائر عربية منهما.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، (الثلاثاء)، عن قلقه من تصاعد الأعمال المسلحة شمال شرقي سورية وسط تصاعد الاشتباكات، ودعا مختلف الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
وقتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، بينهم 4 أطفال، ونزوح 500 عائلة في هذه المواجهات.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى مساء الثلاثاء، مقتل 18 وهم: 3 مسلحين في حوايج ذيبان، و15 عنصرا أثناء فرارهم.
وأفاد بأن عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات يوم الأحد 27 أغسطس، بلغ نحو 90 ضحية، هم: 9 مدنيين بينهم 5 أطفال وسيدتان، و57 من المسلحين المحليين، و24 عنصرا من «قسد» بينهم 12 من أبناء إدلب والحسكة ودير الزور، وأصيب ما لا يقل عن أكثر من 104 آخرين.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلي العشائر العربية دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى خطوط المواجهات مع «قوات قسد» في ريف منبج. وقالت المصادر: إن مدفعية استهدفت مواقع عسكرية لقوات سورية الديمقراطية في تل رفعت شمال حلب، وأخرى في محيط عين عيسى بريف الرقة.
وكان مقاتلو العشائر نجحوا في إفشال محاولات «قوات سورية الديمقراطية» اقتحام بلدة ذيبان بريف دير الزور، واستهدافهم مواقع لها في مدينة عين عيسى والطريق الدولي «إم فور» شمال مدينة الرقة، وسيطرتهم على مواقع في المدينة أمس (الثلاثاء).
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء قريبة من «قوات سورية الديمقراطية» أن مقاتليها بسطوا سيطرتهم أمس على بلدتي الشحيل والبصيرة بعد إخراج مقاتلي عشائر عربية منهما.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، (الثلاثاء)، عن قلقه من تصاعد الأعمال المسلحة شمال شرقي سورية وسط تصاعد الاشتباكات، ودعا مختلف الأطراف إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
وقتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، بينهم 4 أطفال، ونزوح 500 عائلة في هذه المواجهات.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى مساء الثلاثاء، مقتل 18 وهم: 3 مسلحين في حوايج ذيبان، و15 عنصرا أثناء فرارهم.
وأفاد بأن عدد القتلى منذ بداية الاشتباكات يوم الأحد 27 أغسطس، بلغ نحو 90 ضحية، هم: 9 مدنيين بينهم 5 أطفال وسيدتان، و57 من المسلحين المحليين، و24 عنصرا من «قسد» بينهم 12 من أبناء إدلب والحسكة ودير الزور، وأصيب ما لا يقل عن أكثر من 104 آخرين.