تصاعدت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، على مدى يومي (الخميس والجمعة)، دون أن تتمكن الاتصالات التي دارت طيلة الساعات الماضية من استعادة الهدنة المعلنة في يوليو الماضي. وبحسب مصادر مطلعة، فقد أسفرت المواجهات عن سقوط قتيلين و9 جرحى حتى يوم أمس.
ودانت حركة التحرير الوطني الفلسطينى «فتح» «استهداف المجموعات التكفيرية لمنازل المدنيين وحرقها بشكل متعمد في المخيم ومدينة صيدا، مستنكرة ضرب المنشآت والمرافق في المدينة، واعتبرت أنّ تعمد الإرهابيين ضرب الجوار اللبناني يهدف إلى ترويع الآمنين.
وأفادت فتج في بيان لها، أنه «وسط استمرار إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي الذي بدأ منذ أمس من قِبل المجموعات التكفيرية وما يزال حتى اللحظة مستمرّاً، فإنّ قوات الأمن الوطني الفلسطيني تعمل على الردّ على مصادر النيران، وحماية أمن وأمان أهلنا ومخيمنا».
وفي بيان ثانٍ لقيادة حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» جرى التوضيح أنه «يتم التداول عبر مجموعات «الواتساب» خبراً مفاده أن أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات قال عبر قناة «الميادين»: إن قرار الدخول إلى منطقة الطوارئ اتخذ بالإجماع ونحن نعرف مسبقاً نتيجة ما قد يحصل ولكن يجب علينا اجتثاث الإرهاب من جذوره لضبط الأمن في المخيم. إلا أن المكتب الإعلامي لقيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أوضح أن أبو العردات لم يدلِ بأي تصريح لهذه القناة عن هذه القضية، مؤكداً أن ما تردد عارِ من الصحة جملة وتفصيلاً».
من جهته، أجرى مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان اتصالاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتباحثا في أجواء الوضع في مدينة صيدا في أعقاب تجدد الاشتباكات التي طالت بقذائفها ورصاصها أحياء ومباني سكنية ومرافق عامة في المدينة، إذ تمنى سوسان على ميقاتي العمل بكل الوسائل المتاحة للضغط من أجل وقف هذا النزف الأمني لصيدا من خاصرتها الفلسطينية، وأن تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها في هذا المجال.
وأجرى سوسان عدداً من الاتصالات، مع كل من مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، ونواب صيدا.
بدروه، أفاد نائب صيدا أسامة سعد بأنه تم الاتفاق سابقاً على تعزيز هيئة العمل الفلسطيني المشترك وكانت مهمتها إزالة المسلحين من المدارس وتسليمها إلى الاونروا وتوقيف المطلوبين المسؤولين عن جريمة اغتيال اللواء العرموشي ورفاقه وكل الأطراف بلا استثناء كانت متفقة على هذا المسار.
وأكد أن الجميع مطالبون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل هذه الأوضاع، وطالب الفصائل الفلسطينية والحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها.
يذكر أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان كلفت قبل يومين القوة الأمنية التي تضم كل الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم بالعمل على تنفيذ المهمات الموكلة إليها بعد انقضاء المهلة التي كانت قد حُددت لتسليم المشتبه بهم في حادثة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ورفاقه في 29 يوليو الماضي، التي أدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت أياماً بين حركة فتح ومجموعات مسلحة تطلق على نفسها «الشباب المسلم».
ودانت حركة التحرير الوطني الفلسطينى «فتح» «استهداف المجموعات التكفيرية لمنازل المدنيين وحرقها بشكل متعمد في المخيم ومدينة صيدا، مستنكرة ضرب المنشآت والمرافق في المدينة، واعتبرت أنّ تعمد الإرهابيين ضرب الجوار اللبناني يهدف إلى ترويع الآمنين.
وأفادت فتج في بيان لها، أنه «وسط استمرار إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي الذي بدأ منذ أمس من قِبل المجموعات التكفيرية وما يزال حتى اللحظة مستمرّاً، فإنّ قوات الأمن الوطني الفلسطيني تعمل على الردّ على مصادر النيران، وحماية أمن وأمان أهلنا ومخيمنا».
وفي بيان ثانٍ لقيادة حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» جرى التوضيح أنه «يتم التداول عبر مجموعات «الواتساب» خبراً مفاده أن أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات قال عبر قناة «الميادين»: إن قرار الدخول إلى منطقة الطوارئ اتخذ بالإجماع ونحن نعرف مسبقاً نتيجة ما قد يحصل ولكن يجب علينا اجتثاث الإرهاب من جذوره لضبط الأمن في المخيم. إلا أن المكتب الإعلامي لقيادة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أوضح أن أبو العردات لم يدلِ بأي تصريح لهذه القناة عن هذه القضية، مؤكداً أن ما تردد عارِ من الصحة جملة وتفصيلاً».
من جهته، أجرى مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان اتصالاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتباحثا في أجواء الوضع في مدينة صيدا في أعقاب تجدد الاشتباكات التي طالت بقذائفها ورصاصها أحياء ومباني سكنية ومرافق عامة في المدينة، إذ تمنى سوسان على ميقاتي العمل بكل الوسائل المتاحة للضغط من أجل وقف هذا النزف الأمني لصيدا من خاصرتها الفلسطينية، وأن تتحمّل الدولة اللبنانية مسؤوليتها في هذا المجال.
وأجرى سوسان عدداً من الاتصالات، مع كل من مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، ونواب صيدا.
بدروه، أفاد نائب صيدا أسامة سعد بأنه تم الاتفاق سابقاً على تعزيز هيئة العمل الفلسطيني المشترك وكانت مهمتها إزالة المسلحين من المدارس وتسليمها إلى الاونروا وتوقيف المطلوبين المسؤولين عن جريمة اغتيال اللواء العرموشي ورفاقه وكل الأطراف بلا استثناء كانت متفقة على هذا المسار.
وأكد أن الجميع مطالبون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل هذه الأوضاع، وطالب الفصائل الفلسطينية والحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها.
يذكر أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان كلفت قبل يومين القوة الأمنية التي تضم كل الفصائل والقوى الفلسطينية في المخيم بالعمل على تنفيذ المهمات الموكلة إليها بعد انقضاء المهلة التي كانت قد حُددت لتسليم المشتبه بهم في حادثة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ورفاقه في 29 يوليو الماضي، التي أدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت أياماً بين حركة فتح ومجموعات مسلحة تطلق على نفسها «الشباب المسلم».