فرضت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على عناصر وداعمين ماليين لمليشيا حزب الله اللبنانية الإرهابية في أمريكا الجنوبية ولبنان، وبحسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية فإن العقوبات شملت القيادي في حزب الله أمير محمد رضا، وأخاه سامر عقيل رضا.
وأفادت الوزارة أن هذا الإجراء الذي اتخذه مكتب مراقبة الأصوال الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات يشمل المدعو عامر محمد عقيل رضا الذي يدير بمساعدة أشخاص آخرين مشروعا تجاريا مشبوها لحزب الله، ويتعلق
بصادرات الفحم إلى لبنان، مبينة أن العقوبات تستهدف شبكة من سبعة أفراد وكيانات رئيسية في أمريكا الجنوبية ولبنان على رأسهم عقيل الموجود في لبنان حالياً.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الشبكة تدر إيرادات من خلال أعمال مشبوهة لأنشطة حزب الله الإرهابية، كما تسمح تلك االموال بوجود الجماعات الإرهابية في أمريكا اللاتينية، لافتة إلى أن الشبكة ساعدت حزب الله منذ تأسيسها بإنشاء بنية تحتية عالمية واسعة النطاق تتضمن أنشطة تجارية مشبوهة تسمح لعناصر الحزب بالسفر والتنقل بحرية، وتحديد الأهداف بشكل إستراتيجي ونقل المواد والأموال.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، «إن إجراء اليوم يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بملاحقة نشطاء وممولي (حزب الله) بغض النظر عن موقعهم»، مضيفاً: «سنواصل اجتثاث أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام المالي الأمريكي والدولي لتمويل الإرهاب والمشاركة فيه».
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان منفصل إن هذا القرار يؤكد التزام أمريكا بملاحقة نشطاء وممولي حزب الله بغض النظر عن موقعهم، مضيفاً: سنواصل اجتثاث أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام المالي الأمريكي والدولي لتمويل الإرهاب والمشاركة فيه.
وأفادت الوزارة أن هذا الإجراء الذي اتخذه مكتب مراقبة الأصوال الأجنبية التابع لوزارة الخزانة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات يشمل المدعو عامر محمد عقيل رضا الذي يدير بمساعدة أشخاص آخرين مشروعا تجاريا مشبوها لحزب الله، ويتعلق
بصادرات الفحم إلى لبنان، مبينة أن العقوبات تستهدف شبكة من سبعة أفراد وكيانات رئيسية في أمريكا الجنوبية ولبنان على رأسهم عقيل الموجود في لبنان حالياً.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الشبكة تدر إيرادات من خلال أعمال مشبوهة لأنشطة حزب الله الإرهابية، كما تسمح تلك االموال بوجود الجماعات الإرهابية في أمريكا اللاتينية، لافتة إلى أن الشبكة ساعدت حزب الله منذ تأسيسها بإنشاء بنية تحتية عالمية واسعة النطاق تتضمن أنشطة تجارية مشبوهة تسمح لعناصر الحزب بالسفر والتنقل بحرية، وتحديد الأهداف بشكل إستراتيجي ونقل المواد والأموال.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، «إن إجراء اليوم يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بملاحقة نشطاء وممولي (حزب الله) بغض النظر عن موقعهم»، مضيفاً: «سنواصل اجتثاث أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام المالي الأمريكي والدولي لتمويل الإرهاب والمشاركة فيه».
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان منفصل إن هذا القرار يؤكد التزام أمريكا بملاحقة نشطاء وممولي حزب الله بغض النظر عن موقعهم، مضيفاً: سنواصل اجتثاث أولئك الذين يسعون إلى استغلال النظام المالي الأمريكي والدولي لتمويل الإرهاب والمشاركة فيه.