ارتفع عدد قتلى السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال وضربت غرب ليبيا إلى 5300 مع وجود نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وفقا لمسؤول بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.
وأكد نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيل كاربونيه مقتل 3 من عناصر الهلال الأحمر الليبي أثناء مساعدتهم المنكوبين.
في غضون ذلك، طالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، بفتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة.
جاء ذلك في الوقت الذي أوضح المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن أعداد الضحايا المعلنة في ليبيا أولية، وأن المنظمة الدولية تواصل تقييم الكارثة.
وكان وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، سعد الدين عبد الوكيل أعلن تمكن فرق الإنقاذ المحلية والدولية من إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض بمدينة درنة، مبيناً أن عمليات الإنقاذ وانتشار الجثث لا تزال مستمرة، وتحتاج إلى بعض الوقت نظرا لوجود آلاف المفقودين.
واشار إلى أن العديد من المناطق، بينها سوسة والمخيلي والوردية (شرق)، تحتاج لتدخل عاجل، لذا سيكون التركيز عليها في الساعات القادمة، بإرسال الأطقم الطبية والمساعدات وفرق الإنقاذ.
من جهته، قال رئيس مصلحة الطرق والجسور الليبية حسين سويدان، إن السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال جرفت كل المباني السكنية المجاورة لوادي درنة، وأن 3 ملايين متر مربع هي المساحة المتضررة بشكل بالغ في مدينة درنة، مبيناً أن المساحة التي جرفتها السيول، أو شهدت انهيارات بلغت نحو 900 ألف متر مربع.
وأضاف حسين أن طول شبكة الطرق المنهارة في درنة 30 كيلومترا، مع انهيار 5 جسور تربط بين شرق المدينة وغربها.
وأكد نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيل كاربونيه مقتل 3 من عناصر الهلال الأحمر الليبي أثناء مساعدتهم المنكوبين.
في غضون ذلك، طالب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، بفتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة.
جاء ذلك في الوقت الذي أوضح المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن أعداد الضحايا المعلنة في ليبيا أولية، وأن المنظمة الدولية تواصل تقييم الكارثة.
وكان وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية، سعد الدين عبد الوكيل أعلن تمكن فرق الإنقاذ المحلية والدولية من إنقاذ 510 أشخاص من تحت الأنقاض بمدينة درنة، مبيناً أن عمليات الإنقاذ وانتشار الجثث لا تزال مستمرة، وتحتاج إلى بعض الوقت نظرا لوجود آلاف المفقودين.
واشار إلى أن العديد من المناطق، بينها سوسة والمخيلي والوردية (شرق)، تحتاج لتدخل عاجل، لذا سيكون التركيز عليها في الساعات القادمة، بإرسال الأطقم الطبية والمساعدات وفرق الإنقاذ.
من جهته، قال رئيس مصلحة الطرق والجسور الليبية حسين سويدان، إن السيول التي تسببت بها العاصفة دانيال جرفت كل المباني السكنية المجاورة لوادي درنة، وأن 3 ملايين متر مربع هي المساحة المتضررة بشكل بالغ في مدينة درنة، مبيناً أن المساحة التي جرفتها السيول، أو شهدت انهيارات بلغت نحو 900 ألف متر مربع.
وأضاف حسين أن طول شبكة الطرق المنهارة في درنة 30 كيلومترا، مع انهيار 5 جسور تربط بين شرق المدينة وغربها.