أعلنت منظمة «بعثة المساعدة الدولية» السويسرية غير الحكومية، اليوم (السبت) أن حركة طالبان التي تحكم أفغانستان منذ صيف 2021، أوقفت 18 من موظفيها بينهم أجنبي واحد، بتهمة الترويج للمسيحية. وذكرت المنظمة أن الموظفين خطفوا من مكتبها في ولاية غور في وسط أفغانستان ونُقلوا إلى العاصمة كابول. وقالت في بيان لها «: حتى الآن لا معلومات لدينا حول طبيعة الادّعاءات ضدّ طاقمنا وبالتالي لا يمكننا التعليق أو التكهّن بشأن الوضع الراهن».
وبينما لم يعلّق الناطقون باسم سلطات طالبان على الواقعة، أفادت المنظمة بأنه في حال توجيه اتهامات لأي موظف، فستراجع ما يقدم من دلائل بطريقة مستقلة.
وتعمل «بعثة المساعدة الدولية» (International assistance mission (IAM في أفغانستان منذ العام 1966، وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع نطاق خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم.
وأوضحت على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقاً للقيم المسيحية، لكنها لا تقدّم المساعدات بناءً على المعتقدات السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين. وقالت في بيانها «نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها».
يذكر أنه منذ عودتها إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021، أوقفت سلطات طالبان عدداً غير معروف من الأجانب.
وتواصل سلطات الحركة فرض قوانينها، إذ عمدت إلى منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة، وأغلقت المدارس الثانوية والجامعات أبوابها أمام النساء، وحظرت عليهن التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية.
وبينما لم يعلّق الناطقون باسم سلطات طالبان على الواقعة، أفادت المنظمة بأنه في حال توجيه اتهامات لأي موظف، فستراجع ما يقدم من دلائل بطريقة مستقلة.
وتعمل «بعثة المساعدة الدولية» (International assistance mission (IAM في أفغانستان منذ العام 1966، وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع نطاق خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم.
وأوضحت على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقاً للقيم المسيحية، لكنها لا تقدّم المساعدات بناءً على المعتقدات السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين. وقالت في بيانها «نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها».
يذكر أنه منذ عودتها إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021، أوقفت سلطات طالبان عدداً غير معروف من الأجانب.
وتواصل سلطات الحركة فرض قوانينها، إذ عمدت إلى منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة، وأغلقت المدارس الثانوية والجامعات أبوابها أمام النساء، وحظرت عليهن التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية.