تجددت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في مدينة أم درمان، بالإضافة إلى تواصل الاشتباكات في القيادة العامة بالخرطوم وحي المربعات، اليوم(الأحد).
وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني قصف بشكل متتال من مواقعه شمالي أم درمان مركزا للدعم السريع بالعاصمة. ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة سُجلت حول الأحياء بمحيط سلاح المهندسين جنوبي أم درمان، كما سُمعت أصوات قصف مدفعي في منطقة الحزام جنوبي الخرطوم.
من جانبه، كشف وزير الصحة أن كل المستشفيات الرئيسية في الخرطوم ودارفور خرجت عن الخدمة. وقال مسؤول الإعلام ببرنامج الأغذية العالمي بالسودان إن ما يزيد على 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وإن أكثر من 6 ملايين مواطن سوداني على بُعد خطوة واحدة من المجاعة. وشدد على ضرورة توفير مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لملايين المتضررين الذين يستحيل الوصول إليهم بسبب الصعوبات الأمنية.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة قرب مقر القيادة العسكرية وسط الخرطوم لليوم الثاني على التوالي. فالقصف المدفعي لا يزال متواصلا، ودوي انفجارات متتالية هزت محيط قيادة الجيش بالخرطوم وتصاعدت على إثرها أعمدة الدخان.
واندلعت، أمس (السبت)، مواجهات عنيفة في محيط القيادة العامة بالخرطوم، وأكد الجيش تصديه لهجوم شنه الدعم السريع على المقر، وسجلت اشتباكات بالمدفعية الثقيلة سجلت في محيط مقر «سلاح المهندسين وسلاح الإشارة» بالخرطوم.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع حربا لم تفلح أي هدنة في إيقافها؛ ما خلف 5 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون وأكثر من 12 ألف جريح، حسب الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي المستقيل فولكر بيرتس، أمام مجلس الأمن الدولي في 13 سبتمبر الجاري. وأكدت الأمم المتحدة في بيانات سابقة أن هناك أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
وقالت مصادر محلية إن الجيش السوداني قصف بشكل متتال من مواقعه شمالي أم درمان مركزا للدعم السريع بالعاصمة. ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة سُجلت حول الأحياء بمحيط سلاح المهندسين جنوبي أم درمان، كما سُمعت أصوات قصف مدفعي في منطقة الحزام جنوبي الخرطوم.
من جانبه، كشف وزير الصحة أن كل المستشفيات الرئيسية في الخرطوم ودارفور خرجت عن الخدمة. وقال مسؤول الإعلام ببرنامج الأغذية العالمي بالسودان إن ما يزيد على 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وإن أكثر من 6 ملايين مواطن سوداني على بُعد خطوة واحدة من المجاعة. وشدد على ضرورة توفير مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لملايين المتضررين الذين يستحيل الوصول إليهم بسبب الصعوبات الأمنية.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة قرب مقر القيادة العسكرية وسط الخرطوم لليوم الثاني على التوالي. فالقصف المدفعي لا يزال متواصلا، ودوي انفجارات متتالية هزت محيط قيادة الجيش بالخرطوم وتصاعدت على إثرها أعمدة الدخان.
واندلعت، أمس (السبت)، مواجهات عنيفة في محيط القيادة العامة بالخرطوم، وأكد الجيش تصديه لهجوم شنه الدعم السريع على المقر، وسجلت اشتباكات بالمدفعية الثقيلة سجلت في محيط مقر «سلاح المهندسين وسلاح الإشارة» بالخرطوم.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع حربا لم تفلح أي هدنة في إيقافها؛ ما خلف 5 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون وأكثر من 12 ألف جريح، حسب الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي المستقيل فولكر بيرتس، أمام مجلس الأمن الدولي في 13 سبتمبر الجاري. وأكدت الأمم المتحدة في بيانات سابقة أن هناك أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.