تتواصل عمليات إنقاذ الضحايا في مدينة درنة الليبية لليوم السابع على التوالي، ويتم انتشال عشرات الجثث يوميا بعد تضاؤل الأمل في الوصول إلى ناجين.
وتتضارب إحصاءات عدد المتوفين في الإعصار «دانيال» المدمر، إذ أصدرت الأمم المتحدة إحصائية تخالف تقديرات الحكومة الليبية وتفوقها بكثير.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 11300 في درنة. وقال المصدر الأممي في أحدث إحصائية للضحايا، اليوم (الأحد): «إن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة، مؤكد أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا إضافيًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة».
وكان وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبدالجليل، أفاد بأن عدد قتلى كارثة الفيضانات ارتفع إلى 3252 بعد انتشال أكثر من 80 جثة جديدة، مؤكدا أن هذه الأرقام المسجلة تظل أقل من التوقعات نظرا لحجم الكارثة، ومضيفا أن الحكومة هي وحدها المخولة بإعطاء الإحصاءات.
من جهتها، نقلت منصةُ «حكومتنا» الليبية عن فريق تابع لحكومة الوحدة الوطنية قوله: إن 891 مبنى انهارت تماماً جراء السيول التي ضربت درنة. ولفتت المنصة إلى أن العدد الإجمالي لمباني المدينة الواقعة في شرق ليبيا يبلغ 6142 مبنى، منها 1500 مبنى تعرض لأضرار بفعل السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا. وذكرت أن المساحةَ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات في درنة تبلغ 6 كيلومترات مربعة.
وتتضارب إحصاءات عدد المتوفين في الإعصار «دانيال» المدمر، إذ أصدرت الأمم المتحدة إحصائية تخالف تقديرات الحكومة الليبية وتفوقها بكثير.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 11300 في درنة. وقال المصدر الأممي في أحدث إحصائية للضحايا، اليوم (الأحد): «إن أكثر من 10 آلاف شخص ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة، مؤكد أن الفيضانات أودت بحياة 170 شخصًا إضافيًا في أماكن أخرى بشرق ليبيا خارج درنة».
وكان وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة عثمان عبدالجليل، أفاد بأن عدد قتلى كارثة الفيضانات ارتفع إلى 3252 بعد انتشال أكثر من 80 جثة جديدة، مؤكدا أن هذه الأرقام المسجلة تظل أقل من التوقعات نظرا لحجم الكارثة، ومضيفا أن الحكومة هي وحدها المخولة بإعطاء الإحصاءات.
من جهتها، نقلت منصةُ «حكومتنا» الليبية عن فريق تابع لحكومة الوحدة الوطنية قوله: إن 891 مبنى انهارت تماماً جراء السيول التي ضربت درنة. ولفتت المنصة إلى أن العدد الإجمالي لمباني المدينة الواقعة في شرق ليبيا يبلغ 6142 مبنى، منها 1500 مبنى تعرض لأضرار بفعل السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا. وذكرت أن المساحةَ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات في درنة تبلغ 6 كيلومترات مربعة.