فيما أعلن الهلال الأحمر الليبي إنقاذ سيدتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوع على كارثة السيول في درنة، قدّرت مصادر رسمية ليبية عدد المباني المدمّرة بالكامل في مدينة درنة شرق ليبيا جراء العاصفة بـ891 مبنى.
وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة، موضحاً أن المباني المدمرة بشكل كامل بلغت 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، ونحو 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بنحو 6 كيلومترات مربعة.
وعلى رغم تضاؤل الأمل بإيجاد ناجين خصوصا بعد مرور أسبوع على هذه الكارثة إلا أن الهلال الأحمر الليبي أعلن اليوم (الأحد) العثور على سيدتين على قيد الحياة تحت الأنقاض.
وكانت قنوات ليبية نشرت مقاطع مصورة لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصا كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة، كما نشرت مقطعا مصورا لإخراج طفل (9 سنوات) على قيد الحياة.
وتشارك في عمليات الإنقاذ طائرات مروحية وزوارق بحرية للبحث عن الجثث التي جرفتها السيول بأعداد كبيرة إلى البحر على رغم الصعوبات التي تواجه عمليات البحث جراء نقص المعدات والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.
وقالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إن الفريق المكلف من حكومة الوحدة الوطنية بحصر الأضرار في مدينة درنة قدر العدد الإجمالي للمباني المتضررة من السيول والفيضانات بنحو 1500 من إجمالي 6142 مبنى في المدينة، موضحاً أن المباني المدمرة بشكل كامل بلغت 891 مبنى، وبشكل جزئي 211، ونحو 398 مبنى غمرها الوحل، كما تقدر المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة بنحو 6 كيلومترات مربعة.
وعلى رغم تضاؤل الأمل بإيجاد ناجين خصوصا بعد مرور أسبوع على هذه الكارثة إلا أن الهلال الأحمر الليبي أعلن اليوم (الأحد) العثور على سيدتين على قيد الحياة تحت الأنقاض.
وكانت قنوات ليبية نشرت مقاطع مصورة لإخراج عائلة مؤلفة من 11 شخصا كانوا عالقين تحت أنقاض بناية هدمتها السيول في درنة، كما نشرت مقطعا مصورا لإخراج طفل (9 سنوات) على قيد الحياة.
وتشارك في عمليات الإنقاذ طائرات مروحية وزوارق بحرية للبحث عن الجثث التي جرفتها السيول بأعداد كبيرة إلى البحر على رغم الصعوبات التي تواجه عمليات البحث جراء نقص المعدات والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية.