وسط مخاوف من الأوبئة والألغام، وللأسبوع الثاني على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ في ليبيا انتشال عشرات الجثث، اليوم (الإثنين)، على الرغم من ارتفاع الأمواج قبالة سواحل درنة، وسط تراجع آمال العثور على ناجين.
وكشفت مصادر إعلامية ليبية تحلل عدد كبير من الجثث المنتشرةٌ على شواطئ درنة، ويعرقل ارتفاعُ الموج جهود انتشالها.
وخشية انتشار الأمراض عَقب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة آلاف السكان، شرعت السلطات الليبية في عملياتِ تطهير لمدينة درنة، إذ بلغت المساحةُ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات ستةَ كيلومترات مربعة.
من جهته، أعلن مسؤول ليبي تقسيم مدينة درنة إلى 3 مناطق حسب حجم الضرر، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من مخاطر تحدق بسدين آخرين شرقي البلاد.
وحذر رئيس غرفة عمليات طوارئ صحة المجتمع التابعة لوزارة الصحة جبريل عبد السلام، من استعمال مياه الشرب التي مصدرها شبكة المياه الحكومية في درنة خشية تلوثها.
إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من مخاطر تحدق بسدين آخرين شرقي ليبيا، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط المائي وهما سد «وادي جازة» الواقع بين مدينتي درنة وبنغازي، وسد «وادي القطارة» قرب بنغازي
وتسبب إعصار دانيال في هدم الجسور التي تصل درنة بسوسة وشحات وغيرها من المدن، ولم يجد الجيش الليبي سوى اللجوء إلى شق طرق فرعية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المشردين يعيشون في ملاجئ مؤقتة أو مدارس أو يكتظون في منازل أقاربهم أو أصدقائهم. وأضاف أن مياه الفيضانات نقلت الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر التي خلفها الصراع على مدار السنوات الماضية، مما يشكل خطرا إضافيا على آلاف النازحين المتنقلين.
وفيما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية، حذرت جماعات الإغاثة من هذه الممارسة. وأكدت السلطات الليبية إصابة 150 شخصا بالتسمم بسبب المياه الملوثة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
من جهته، انتقد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل تصريحات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة التي حددت حصيلة ضحايا الفيضانات بأكثر من 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود.
وقال إن عدد الضحايا حتى الآن في مدينة درنة وصل لأكثر من 3280 قتيلا، في حين يبقى عدد المفقودين غير معروف بسبب الدمار الذي شهدته المدينة، وشدد على الحاجة الماسة لفرق إنقاذ متخصصة في درنة.
وجرفت المياه مناطق بأكملها في درنة، التي يقدر عدد سكانها بنحو 120 ألف نسمة على الأقل، أو غطتها بالوحل. وأفادت وسائل إعلام رسمية أن ما لا يقل عن 891 بناية دُمرت في المدينة، فيما قدر رئيس البلدية بأن 20 ألف شخص ربما لقوا حتفهم جراء هذه الكارثة.
وكشفت مصادر إعلامية ليبية تحلل عدد كبير من الجثث المنتشرةٌ على شواطئ درنة، ويعرقل ارتفاعُ الموج جهود انتشالها.
وخشية انتشار الأمراض عَقب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة آلاف السكان، شرعت السلطات الليبية في عملياتِ تطهير لمدينة درنة، إذ بلغت المساحةُ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات ستةَ كيلومترات مربعة.
من جهته، أعلن مسؤول ليبي تقسيم مدينة درنة إلى 3 مناطق حسب حجم الضرر، في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من مخاطر تحدق بسدين آخرين شرقي البلاد.
وحذر رئيس غرفة عمليات طوارئ صحة المجتمع التابعة لوزارة الصحة جبريل عبد السلام، من استعمال مياه الشرب التي مصدرها شبكة المياه الحكومية في درنة خشية تلوثها.
إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من مخاطر تحدق بسدين آخرين شرقي ليبيا، بعد أن ورد أنهما يتحملان كميات هائلة من الضغط المائي وهما سد «وادي جازة» الواقع بين مدينتي درنة وبنغازي، وسد «وادي القطارة» قرب بنغازي
وتسبب إعصار دانيال في هدم الجسور التي تصل درنة بسوسة وشحات وغيرها من المدن، ولم يجد الجيش الليبي سوى اللجوء إلى شق طرق فرعية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المشردين يعيشون في ملاجئ مؤقتة أو مدارس أو يكتظون في منازل أقاربهم أو أصدقائهم. وأضاف أن مياه الفيضانات نقلت الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر التي خلفها الصراع على مدار السنوات الماضية، مما يشكل خطرا إضافيا على آلاف النازحين المتنقلين.
وفيما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا في مقابر جماعية، حذرت جماعات الإغاثة من هذه الممارسة. وأكدت السلطات الليبية إصابة 150 شخصا بالتسمم بسبب المياه الملوثة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
من جهته، انتقد وزير الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبدالجليل تصريحات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة التي حددت حصيلة ضحايا الفيضانات بأكثر من 11 ألف قتيل و10 آلاف مفقود.
وقال إن عدد الضحايا حتى الآن في مدينة درنة وصل لأكثر من 3280 قتيلا، في حين يبقى عدد المفقودين غير معروف بسبب الدمار الذي شهدته المدينة، وشدد على الحاجة الماسة لفرق إنقاذ متخصصة في درنة.
وجرفت المياه مناطق بأكملها في درنة، التي يقدر عدد سكانها بنحو 120 ألف نسمة على الأقل، أو غطتها بالوحل. وأفادت وسائل إعلام رسمية أن ما لا يقل عن 891 بناية دُمرت في المدينة، فيما قدر رئيس البلدية بأن 20 ألف شخص ربما لقوا حتفهم جراء هذه الكارثة.