أصدر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس اليوم (الأربعاء) مذكرة بإيقاف رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي؛ بتهمة التآمر على الدولة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية عربية.
وقالت المصادر، القاضي أصدر مذكرة إيداع بالسجن بحقّ الونيسي، مبينة أن الونيسي تم إيقافه في 6 سبتمبر في القضية المتعلقة بالتسجيل الصوتي المنسوب له.
وانتشر تسجيل صوتي للونيسي يهاجم فيها زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وعائلته وعددا من قيادات الحركة، على خلفية ملفات الفساد التي اكتشفها بعد تسلمه مهمات منصبه، مستعرضاً في اتصال هاتفي مع الصحفية التونسية المقيمة بالخارج، شهرزاد عكاشة الفساد داخل الحركة وتلقيها أموالا من الخارج.
وقال الونيسي «هناك أشخاص داخل النهضة اغتنوا في السابق، وهناك أشخاص آخرون يريدون الآن أن يستغلوا الوضع.. وأقصد القيادية بالحركة زينب البراهمي التي ظهرت أفعى كبيرة تريد التمعش (التكسب) من الحركة»، مضيفاً: «هناك أشخاص يريدون قيادة الحركة من داخل السجن».
وأشار إلى أن معاذ الغنوشي نجل راشد الغنوشي وراء كل ذلك، مبيناً أن معاذ الغنوشي ورضا إدريس يرسلان الأموال إلى القيادي الإخواني محمد الغنودي ويتعاملان معه، لكن الأشخاص الذين يقفون وراء الغنوشي، يحكمون حالياً القيادة الداخلية للحركة.
وقالت المصادر، القاضي أصدر مذكرة إيداع بالسجن بحقّ الونيسي، مبينة أن الونيسي تم إيقافه في 6 سبتمبر في القضية المتعلقة بالتسجيل الصوتي المنسوب له.
وانتشر تسجيل صوتي للونيسي يهاجم فيها زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وعائلته وعددا من قيادات الحركة، على خلفية ملفات الفساد التي اكتشفها بعد تسلمه مهمات منصبه، مستعرضاً في اتصال هاتفي مع الصحفية التونسية المقيمة بالخارج، شهرزاد عكاشة الفساد داخل الحركة وتلقيها أموالا من الخارج.
وقال الونيسي «هناك أشخاص داخل النهضة اغتنوا في السابق، وهناك أشخاص آخرون يريدون الآن أن يستغلوا الوضع.. وأقصد القيادية بالحركة زينب البراهمي التي ظهرت أفعى كبيرة تريد التمعش (التكسب) من الحركة»، مضيفاً: «هناك أشخاص يريدون قيادة الحركة من داخل السجن».
وأشار إلى أن معاذ الغنوشي نجل راشد الغنوشي وراء كل ذلك، مبيناً أن معاذ الغنوشي ورضا إدريس يرسلان الأموال إلى القيادي الإخواني محمد الغنودي ويتعاملان معه، لكن الأشخاص الذين يقفون وراء الغنوشي، يحكمون حالياً القيادة الداخلية للحركة.