العليمي.
العليمي.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) okaz_online@
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم (الخميس) بالدعم السعودي السخي لبلاده، مؤكداً التزام المجلس والحكومة اليمنية بالسلام المستدام الذي يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والأمن الدوليين.

وقال العليمي في كلمة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم: «لولا الدعم السخي الذي تلقته الحكومة الشهر الماضي من الأشقاء في السعودية من خلال منحة مالية قيمتها مليار و200 مليون دولار لكانت الحكومة قد عجزت عن الوفاء بالتزاماتها الأساسية بما في ذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين».


وأضاف: «إننا نستحضر ما يمكن أن يجسد شعار هذه الدورة من تضامن الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين مثلت مواقفهم سياجا قويا لمنع انهيار مؤسسات الدولة اليمنية، وتعزيز صمودها في مواجهة المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية المنسقة معها».

وأشار رئيس مجلس القيادة إلى استئناف السعودية وسلطنة عمان جهودهما التي وصفها بـ«الحميدة»، مبيناً أن ذلك جدد الآمال في رضوخ المليشيا للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف بأن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية.

وأشار إلى أن ذلك سيجعل وحدة البلاد أكثر أمناً واستقراراً واحتراماً في محيطها الإقليمي والدولي، محذراً من التراخي مع المليشيا الحوثية أو التفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيا كسلطة أمر واقع.

واعتبر العليمي التراخي سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكاً يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال.

ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى موقف دولي حازم إزاء الملف اليمني، مؤكدا أن التباطؤ يزيد من الخسائر كون المليشيا والجماعات الإرهابية أكثر خطرا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان التي توحدت حولها أممنا تحت مظلة هذه المؤسسة على مدى أكثر من 70 عاما.

واستغرب العليمي من تجاهل المجتمع الدولي انتهاكات المليشيا الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك القيود على سفر وعمل وتعليم المرأة، وقمع الصحفيين واختطافهم، وسحق المناوئين لفكرها المتطرف.