وصف النائب اللبناني فؤاد مخزومي الهوية التي أُعطيت لليوم الوطني السعودي الـ93، والتي تقول «نحلم ونحقق» بأنها دقيقة جداً. وقال في تصريح خاص إلى «عكاظ»: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وضعت في سُلّم أولوياتها تحقيق الأحلام السعودية في التقدم والتطور والإنماء ورفع اسم المملكة عالياً لتكون شريكاً رئيسياً في التكتلات العالمية السياسية والاقتصادية.
ولفت مخزومي إلى أن الهدف؛ الذي وضعه الأمير محمد بن سلمان ووضع تاريخاً له وهو 2030، كان الجميع يراه عند إعلانه مجرد حلم من المستحيل بمكان تحقيقه، إلا أنه يوماً بعد يوم نرى أنّ هذا الحلم يصير واقعاً، وأنّ ما قُدم من وعود في إنماء المملكة وتطويرها قد تحقق ويتحقق كل يوم وكل شهر وكل سنة. وأضاف: نحن في لبنان نؤمن أنّ ما وعد به الأمير محمد بن سلمان أن يكون الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة سيتم تحقيقه، لأنّ رؤية 2030 ليست رؤية محلية وحسب، بل هي رؤية شرق أوسطية، رؤية عربية من أجل عالم عربي جديد يقوم على التنمية والعلم والتطور. وأكد النائب اللبناني أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة بالنسبة للبنانيين هي الضمانة للعبور من الدولة الفاسدة إلى الدولة الشفافة، دولة القانون والعبور من الدويلة إلى الدولة، مثمناً موقف المملكة تجاه الأزمة اللبنانية عبر ترفعها عن الدخول في لعبة الأسماء الرئاسية، والتأكيد على حرية اللبنانيين باختيار رئيسهم وفقاً للمواصفات التي من شأنها أن تنقذ لبنان، وهي مواصفات رئيس سيادي يحارب الفساد ويطبق القانون. واختتم تصريحه بالقول: «في اليوم الوطني السعودي تحية للمملكة حكومة شعباً، قلوبنا مليئة بالمحبة لهم وبالوفاء والتقدير، حفظ الله المملكة من كل سوء».
ولفت مخزومي إلى أن الهدف؛ الذي وضعه الأمير محمد بن سلمان ووضع تاريخاً له وهو 2030، كان الجميع يراه عند إعلانه مجرد حلم من المستحيل بمكان تحقيقه، إلا أنه يوماً بعد يوم نرى أنّ هذا الحلم يصير واقعاً، وأنّ ما قُدم من وعود في إنماء المملكة وتطويرها قد تحقق ويتحقق كل يوم وكل شهر وكل سنة. وأضاف: نحن في لبنان نؤمن أنّ ما وعد به الأمير محمد بن سلمان أن يكون الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة سيتم تحقيقه، لأنّ رؤية 2030 ليست رؤية محلية وحسب، بل هي رؤية شرق أوسطية، رؤية عربية من أجل عالم عربي جديد يقوم على التنمية والعلم والتطور. وأكد النائب اللبناني أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة بالنسبة للبنانيين هي الضمانة للعبور من الدولة الفاسدة إلى الدولة الشفافة، دولة القانون والعبور من الدويلة إلى الدولة، مثمناً موقف المملكة تجاه الأزمة اللبنانية عبر ترفعها عن الدخول في لعبة الأسماء الرئاسية، والتأكيد على حرية اللبنانيين باختيار رئيسهم وفقاً للمواصفات التي من شأنها أن تنقذ لبنان، وهي مواصفات رئيس سيادي يحارب الفساد ويطبق القانون. واختتم تصريحه بالقول: «في اليوم الوطني السعودي تحية للمملكة حكومة شعباً، قلوبنا مليئة بالمحبة لهم وبالوفاء والتقدير، حفظ الله المملكة من كل سوء».