تعد السعودية من الدول المحورية في المنطقة، ومن دول دوائر صنع القرار عربياً وعالمياً، نموذج حي لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية، نظراً إلى قدرتها على حلحلة الكثير من الأزمات عبر دبلوماسيتها النشطة التي تتمتع برؤية ثاقبة في الكثير من القضايا والأحداث التي تعصف بعالمنا.
وتحمّلت السعودية، التي تحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ 93، منذ عهد الملك المؤسس، على عاتقها دعم جميع القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد من الثوابت الرئيسية لسياسة الدولة والقضية المركزية بالنسبة لها في كل المراحل، ولقد تبنّت مبادرة السلام العربية التي أطلقتها في قمة بيروت عام 2002، ويتمسك العرب بها حتى اليوم، فضلاً عن تدخلها لحل الأوضاع في اليمن وليبيا والسودان وفي إطار عربي إسلامي إقليمي مرجعه جامعة الدول العربية.
وتتواصل رغبة الرياض في لعب دور دبلوماسي على الساحة الدولية، عبر استضافتها محادثات بشأن أوكرانيا في مسعى لإيجاد «حل يفضي إلى سلام دائم»، كما تشدد المملكة في كل المحافل على دعم التضامن العربي، وإيجاد آليات لمواجهة التحديات وهو ما جعلها دولة ذات ريادة في كافة النواحي السياسية والدبلوماسية، ولا يمكن إغفال الدور المهم الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في تقوية التضامن العربي، خصوصاً في أشد الأزمات والمراحل الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية، وعلى رأس تلك الأزمات ملف الإرهاب والتطرّف الذي يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، مشددة على مبادئ الاعتدال والوسطية التي تتبناها المملكة، ما جعلها دولة استثنائية في المنطقة والعالم.
وتحمّلت السعودية، التي تحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ 93، منذ عهد الملك المؤسس، على عاتقها دعم جميع القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد من الثوابت الرئيسية لسياسة الدولة والقضية المركزية بالنسبة لها في كل المراحل، ولقد تبنّت مبادرة السلام العربية التي أطلقتها في قمة بيروت عام 2002، ويتمسك العرب بها حتى اليوم، فضلاً عن تدخلها لحل الأوضاع في اليمن وليبيا والسودان وفي إطار عربي إسلامي إقليمي مرجعه جامعة الدول العربية.
وتتواصل رغبة الرياض في لعب دور دبلوماسي على الساحة الدولية، عبر استضافتها محادثات بشأن أوكرانيا في مسعى لإيجاد «حل يفضي إلى سلام دائم»، كما تشدد المملكة في كل المحافل على دعم التضامن العربي، وإيجاد آليات لمواجهة التحديات وهو ما جعلها دولة ذات ريادة في كافة النواحي السياسية والدبلوماسية، ولا يمكن إغفال الدور المهم الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في تقوية التضامن العربي، خصوصاً في أشد الأزمات والمراحل الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية، وعلى رأس تلك الأزمات ملف الإرهاب والتطرّف الذي يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة، مشددة على مبادئ الاعتدال والوسطية التي تتبناها المملكة، ما جعلها دولة استثنائية في المنطقة والعالم.